دبي - محمود عبدالرازق - وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء أمس الجمعة، بأن الجنرال المتقاعد، نيسان ألون، قد صرح في محادثات مغلقة مع عائلات المحتجزين، بأن عليهم الاستمرار في الضغط على المستوى السياسي بهدف الإسراع بإطلاق سراح ذويهم لدى حماس.
ونقلت القناة الـ 12 الإسرائيلية عن مسؤول كبير مشارك في المفاوضات الجارية حول تبادل الأسرى والرهائن بين بلاده وحماس، أنه لا يوجد وفد إسرائيلي ولن يذهب أي وفد إلى القاهرة إذا لم نحصل على إجابات واضحة بشأن ملفين محددين.
وأوضح المصدر الإسرائيلي - الذي لم تكشف القناة الإسرائيلية عن اسمه وكنيته – أن الملفين هما معرفة عدد ومن هم على قيد الحياة منهم، بهدف استمرار المفاوضات، وكم عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في كل مرة.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أبلغت إسرائيل، مصر وقطر، بأنها "لن تعقد جولة جديدة من المفاوضات بشأن اتفاق إطلاق سراح الرهائن حتى تقدم حركة حماس قائمة بأسماء المحتجزين لديها، والذين ما زالوا على قيد الحياة".
وأوضح المسؤول أنه "سيكون من المستحيل المضي قدما في المفاوضات، حتى تلقي ردود من حماس"، لافتا إلى أنه "لا تزال 134 رهينة إسرائيلية محتجزة لدى حماس في غزة".
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عن مقتل نحو 30 ألف قتيل وأكثر 70 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.