وأضاف البيان أن "عدد الإنزالات الجوية التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية، منذ السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أصبح 35 إنزالاً جوياً أردنياً، فيما شاركت 10 دول شقيقة وصديقة في تنفيذ 36 إنزالاً جوياً بالتعاون مع القوات المسلحة.
وقالت الدفاع الإماراتية، في بيان لها، إن "عمليات الإسقاط تمت بواسطة طائرات القوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وطائرات القوات الجوية لجمهورية مصر العربية، وذلك للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين جراء الحرب ولمساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي يمرون بها".
وأضاف البيان أن "الطائرات حملت على متنها 62 طناً من المساعدات الغذائية والطبية، ليصل إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية "طيور الخير" 293 طناً من المساعدات الإنسانية والإغاثية".
أمس, 21:44 GMT
وقال العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ، المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية، إن "المشاركة المصرية في التحالف الدولي لإسقاط المساعدات بغزة تأتي بالتعاون مع الأردن والولايات المتحدة وفرنسا وهولندا وبلجيكا".
وأضاف أن "التحالف الدولي يستهدف تنفيذ أعمال الإسقاط الجوي لأطنان من المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة بالمناطق المتضررة بشمال قطاع غزة"، مؤكدًا أن ذلك يتزامن مع إقلاع طائرات النقل العسكري المصرية والإماراتية ضمن الجسر الجوي لتنفيذ أعمال الإسقاط.
كما تسببت في أزمة إنسانية خانقة تواجه خلالها الأغلبية الساحقة من سكان القطاع خطر "المجاعة الجماعية"، حسب الأمم المتحدة.
وعلى الجانب الإسرائيلي، أدى هجوم "حماس" إلى مقتل 1200 شخص، وفق الحكومة الإسرائيلية، واحتجزت الحركة نحو 250 رهينة، تقول إسرائيل إن "130 منهم ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، ويعتقد أن 31 منهم لقوا حتفهم".
وتحاول الدول الوسيطة، قطر ومصر وأمريكا، التفاوض بشأن تسوية بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية للتوصل إلى هدنة.