القاهرة - سامية سيد - كتبت مروة محمود الياس

لا شك أن السمنة  هي أكبر عدو للصحة، أهم وأبرز سبب غير مباشر قد يتسبب في الإصابة بالكثير من الأعراض المرضية والأمراض الخطيرة التي تصيب البعض على المدى القصير والطويل، ولا شك أيضا أن أنواع الفتق التي تصيب الإنسان كثيرو ومتعددة، اشهرها على الإطلاق الفتق السري الذي يصيب الشخص  في البطن، وفى منطقة السرة، ونوعه الآخر الذي يصيب البعض في منطقه نهاية البطن و العانة والفخذين وهو الفتق الإربى، ولكن ما هو الربط بين السمنة والإصابة الفتق؟

وفقا للتقرير نشر في موقع journals sagepub فإن فرص الإصابة بالفتق في البطن أو الفتق الإربي تزيد وبشدة كلما زاد وزن الإنسان وخاصة في منطقه البطن والجزء السفلي من الجسم، وتابع التقرير موضحا أن السمنة تعمل على ضعف العضلات خاصة عضلات البطن،  وضعف أيضا سريان الدم في الجسم بشكل طبيعى،  فالوزن الزائد أمر غير محمود ويزيد من فرص الإصابة بكل الأمراض خاصة الفتق.

فيما علق  الدكتور منتصر الكتبى أستاذ الجراحة العامة قصر العينى، موضحا أن السمنة هي أكبر عدو لجسم الإنسان وخاصة للأمراض التي قد تصيب البعض فى منطقه البطن،  فهي لها الكثير من الأضرار الصحية ولها علاقة مباشرة بالإصابة بالفتف، وكذلك تعرقل علاجه ومن أبرز مشكلات السمنه وزيادة الوزن التي تؤثر وترتبط بمشكله الإصابة بالفتق بأنواعه المختلفة: 

السمنة والزيادة في الوزن تزيد من فرص الإصابة بالفتق في البطن نتيجة ضعف عضلات البطن بشكل ملحوظ

الزيادة في الوزن والسمنه تزيد  من فرص الإصابة بالفتق الإربي في أسفل البطن ومنطقة الفخذين نتيجة ضغط الدهون وضعف أعصاب وعضلات بشكل عام

السمنة وزيادة الوزن تزيد فرص الإصابة بفشل جراحة الفتق بعد إجرائها.

السمنة تزيد فرص عدم القدرة على التئام الفتق بشكل طبيعي ودون إجراء جراحة وهو ما يحدث في كثير من الحالات خاصة في صغار السن، الذين يمكن أن يلتئم جدار البطن لديهم ويختفي تدريجيا الفتق السري إذا ما كانوا محافظين على وزنهم غير زائد ولا يعانون السمنة.

كلما زاد محيط البطن والخصر والفخذين والجزء السفلي من الجسم كلما كان ذلك معرقلا لأية جراحة في الجزء الأسفل من الجسم فضلا عن أنها قد تؤدي إلى زيادة فرص ارتداد الفتق مرة أخرى.

ينصح للحفاظ على الجسم بعيدا عن الوزن الزائد بالحفاظ على اتباع أنظمة غذائية صحية للكبار والصغار فضلا عن الاهتمام بشرب المياه والحركه وممارسة الرياضة.