القاهرة - سامية سيد - كتبت إيناس البنا

فيتامين ب12 هو أحد الفيتامينات الأساسية التي تلعب دوراً حيوياً في نمو وتطور الأطفال، يُعرف أيضاً باسم كوبالامين، وهو ضروري للحفاظ على وظائف الجسم المختلفة بشكل سليم. إليك نظرة على أهمية فيتامين ب12 للأطفال.

وفقا لموقع onlymyhealth تزداد كمية فيتامين ب 12 التي يحتاجها الأطفال مع تقدم العمر، حيث يحتاج الرضيع الذي يتراوح عمره بين 7 و12 شهرًا إلى 0.5 ميكروغرام فقط يوميًا ويحتاج الطفل الذي يتراوح عمره بين 9 و13 عامًا إلى 1.8 ميكروغرام، على العكس من ذلك، تقفز الكمية اليومية الموصى بها للمراهقين إلى 2.4 ميكروغرام.

الأطعمة أو المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين ب 12 يمكن أن يؤدي نقص فيتامين ب 12 لدى الأطفال إلى مجموعة من الأعراض، بما في ذلك التعب والتهيج، من بين أمور أخرى.

قد يعاني الأطفال أيضًا من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإمساك أو القيء أو الإسهال، إلى جانب فقدان الوزن والتأخر في تحقيق معالم النمو مثل المشي والتحدث والجلوس والزحف.

في بعض الأطفال، يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات فيتامين ب 12 أيضًا إلى مشاكل عصبية مثل ضعف الذاكرة وانخفاض الإحساس باللمس أو وخز اليدين والقدمين، بالإضافة إلى ذلك، يعد التهاب اللسان، الذي يتميز بتورم أو التهاب اللسان، أحد أعراض فقر الدم لدى الأطفال.

بعض الأسباب المحتملة لنقص فيتامين ب12 لدى الأطفال، والتي تشمل:

عدم تناول كمية كافية من فيتامين ب12

التهاب بطانة المعدة، أو التهاب المعدة

الأطفال المصابون بفقر الدم الخبيث، وهو اضطراب وراثي نادر

مرض كرون ومرض الاضطرابات الهضمية

تناول ما يكفي من اللحوم والدواجن والأسماك ومنتجات الألبان والبيض يساعد الأطفال على تجنب نقص فيتامين ب 12 .

بالنسبة لأولئك الذين هم نباتيون، فهو يوصي بما في ذلك الأطعمة المدعمة مثل الحبوب والحليب النباتي.

فكر في تناول مكملات فيتامين ب12 أو الأطعمة المدعمة بفيتامين ب12 إذا كان طفلك لا يتناول المنتجات الحيوانية أو يعاني من حالة طبية تؤثر على امتصاص الجسم للعناصر الغذائية.

بالإضافة إلى ذلك، يحتاج الآباء إلى التأكد من أن أطفالهم يخضعون لفحوصات طبية منتظمة لمراقبة مستويات فيتامين ب12 ومعالجة أي حالات صحية كامنة قد تؤثر على امتصاص فيتامين ب12.

علاوة على ذلك، لاحظ أن الأمهات المرضعات يجب أن يضمنن تناول كمية كافية من فيتامين ب12 لدعم احتياجات أطفالهن الرضع.