القاهرة - سامية سيد - كتب – حسام الشقويرى

غالبًا ما يرتبط ارتفاع حالات الصداع النصفي بين الأطفال في سن المدرسة بالتوتر الناتج عن المدرسة، وقضاء وقت طويل أمام الشاشات، وعادات النوم السيئة. يمكن أن تسبب هذه المحفزات صداعًا متكررًا، وغثيانًا، وحساسية للضوء والصوت. بالنسبة للأطفال، يمكن أن يعطل الصداع النصفي واجباتهم المدرسية، وحياتهم الاجتماعية، وسعادتهم بشكل عام. يمكن أن يؤدي الصداع النصفي المنتظم إلى غياب أيام دراسية وصعوبة التركيز، مما يؤثر على تعلمهم وحالتهم المزاجية، من المهم إدارة هذه المحفزات والحصول على مساعدة طبية لتقليل أعراض الصداع النصفي وفقا لما نشره موقع onlymyhealth

اشرب الماء طوال اليوم لمنع الجفاف، وهو أحد الأسباب الشائعة للصداع النصفي. يمكن أن يؤدي الجفاف إلى الصداع وزيادة شدة الصداع النصفي، احرص على استهلاك 8 أكواب من الماء على الأقل يوميًا وضبط الكمية وفقًا لمستوى نشاط الأطفال والمناخ لضمان بقاء الجسم رطب.

ضع كمادات باردة أو دافئة على الجبهة  لتخفيف آلام الصداع النصفي. يمكن للكمادات الباردة أن تخدر المنطقة وتقلل الالتهاب، بينما تساعد الكمادات الدافئة على استرخاء العضلات المتوترة.

التزم بروتين نوم ثابت من خلال الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم. يساعد جدول النوم المنتظم على تنظيم الساعة الداخلية لجسم الأطفال، مما يقلل من الاضطرابات التي يمكن أن تؤدي إلى الصداع النصفي . استهدف الحصول على 7-9 ساعات من النوم الجيد كل ليلة لدعم الصحة العامة.

قلل من الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الأجهزة الإلكترونية مثل أجهزة الكمبيوتر والهواتف وأجهزة التلفاز لتجنب إجهاد العين ومسببات الصداع النصفي.

استخدم أساليب الاسترخاء مع الأطفال مثل التنفس العميق أو التأمل أو اليوجا اللطيفة للتحكم في التوتر، وهو أحد الأسباب الشائعة للصداع النصفي، تساعد هذه الأساليب على خفض مستويات التوتر وتخفيف توتر العضلات، مما قد يقلل من تكرار وشدة نوبات الصداع النصفي ويعزز الصحة العامة.