الارشيف / لايف ستايل

الامارات | «المرموم».. السينما أكبر من الشاشة والصحراء منصّة عالمية

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن «المرموم».. السينما أكبر من الشاشة والصحراء منصّة عالمية والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - باقة من الأفلام السينمائية الروائية حملتها الأيام الأولى من مهرجان «المرموم: فيلم في الصحراء»، الذي تنظمه هيئة دبي للثقافة والفنون في دبي، في محمية المرموم الصحراوية، ترافقها مجموعة من ورش العمل الخاصة بالتمثيل والصناعة السينمائية، فضلاً عن تخطي المهرجان حدود السينما والوصول إلى الفنون البصرية والحِرف التقليدية. وشهد أول أيام المهرجان حضور عدد من نجوم العالم العربي والمخرجين، وصُنّاع السينما، الذين أثنوا على التجربة الثقافية المتكاملة المقدمة، وما تحمله من اختلاف وتميز في جعل صحراء دبي تنبض بإبداعات الفن السابع كشاشة كبيرة بلا حدود.

وقالت مديرة مشروع مهرجان «المرموم: فيلم في الصحراء»، موزة الفلاسي، لـ«الإمارات اليوم»، عن انطلاق النسخة الثالثة: «يتميز هذا المهرجان في كونه يطل على الجمهور من قلب صحراء المرموم، ويشكل فرصة لصُنّاع الأفلام الناشئين لتقديم إبداعاتهم أمام الجمهور، فضلاً عن وجود العديد من ورش العمل التي تطوّر من مهارات وكفاءات صُنّاع الأفلام». وشددت الفلاسي على أن أهم الاستراتيجيات الخاصة بـ«دبي للثقافة»، هي جعل دبي منصّة عالمية تجذب جميع الفنانين من جميع أنحاء العالم، إذ باتوا يعتبرون دبي مركزاً للثقافة والفنون، موضحة أن «هذه النسخة تجمع نخبة من الفنانين العرب»، آملة أن يصل المهرجان إلى العالمية.

من جهتها، لفتت المخرجة الإماراتية نهلة الفهد، إلى أن شعار المهرجان وهو «فيلم في الصحراء» يمنح الجمهور إيحاءات حول صورته المختلفة والمتميزة عن المهرجانات السينمائية التي يكون لها بروتوكولاتها الخاصة. وأضافت أن «المهرجان يعزّز الصناعة السينمائية في دبي، ويسهم في استقطاب السينمائيين ودفع عجلة الحركة السينمائية»، مشيرة إلى أن المهرجان حقق سُمعة جيدة، ويتميز بالتنوّع الكبير، وبات يستقطب الأفلام المتميزة. وتشارك الفهد للمرة الثانية كعضو لجنة تحكيم، وتحدثت عن الأفلام المشاركة في المسابقة، مؤكدة أن هذه الدورة شهدت مشاركة عدد كبير من الأفلام الوثائقية تزيد على 20 فيلماً، وأوضحت أن «المعايير التي أخذت في الحسبان تنطلق من فكرة الفيلم وجودته والموسيقى التصويرية والحبكة المستخدمة كفيلم وثائقي، وغيرها من المعايير الأخرى».

النجم السوري خالد القيش، الذي يشارك في المهرجان بتقديم ورشة عمل عن أدوات الممثل، قال لـ«الإمارات اليوم»، عن مشاركته: «أحببت وجودي في هذا المهرجان، لأنني أحب السينما فهي التي ستبقى أكثر من التلفزيون، فالفيلم السينمائي يبقى حاملاً لمعتقدات وأفكار مهمة، كما أن السينما لا تدخل إلى المنزل، بل الجمهور يذهب إليها بخلاف التلفزيون». ونوّه بأنه على الرغم من وجود المنصّات وتقديمها الأفلام العديدة في أي وقت، فإنه يبقى للسينما والمسرح ألقهما، ففي المسرح يكسر الجدار الرابع، ويصبح الجمهور جزءاً من العمل. ولفت إلى أنه عمل في ثلاثة أفلام سينمائية، وأن «السينما دائماً تغري الممثل، لأن كل مشهد فيها مدروس ودقيق، فالسينما تتميز بالتكثيف في الأحداث، ولهذا فكل ممثل يحب تقديم شخصية بملامح واضحة وظاهرة». وشدد القيش على وجود فهم خاطئ للسينما في الوطن العربي، إذ يضعها البعض في القالب الكوميدي والرومانسي، موضحاً أنه «مع السينما المعقدة التي يخرج منها المشاهد بمجموعة من الأسئلة، وأن العرب مقصرون بحق السينما وهم أكثر إبداعاً في الدراما، وأن وجود هذا المهرجان يسهم في تطوير السينما». وأكد أنه سيقدم خلال المهرجان ورشة عمل عن إعداد الممثل، وكيفية تجهيز نفسه من بداية قراءة النص وصولاً إلى تنفيذ الدور.

ويشارك المخرج والممثل ماهر صليبي، في المهرجان بندوتين وورشة عمل، ولفت إلى أن ما يميز المهرجان هو موقعه وخصوصيته، إذ يعيش المشاهد من خلاله في أجواء خاصة. وأوضح أنه «سيقدم ندوتين حول السينما، فضلاً عن ورشة عمل مرتبطة بالأداء التمثيلي، سيركز من خلالها على الأداء السينمائي، لاسيما أن خصوصية السينما تتطلب كثيراً من التفاصيل، وتعتمد على طريقة الأداء عند الممثل»، مشيراً إلى أن السينما تتطلب الدقة كون تفاصيلها تكون ظاهرة. وشدد على أن ما دفعه للمشاركة في المهرجان هو أنه يدعم الشباب، معتبراً أنه من الضروري تقديم الخبرات للجيل الجديد، خصوصاً أن المهرجانات في الإمارات اتجهت نحو التكثيف، وهي تأخذ أهميتها اليوم في مواكبة الحركة الثقافة والسينمائية في مثل هذه المهرجانات.

من جهته، قال مدير تنفيذي العمليات في لجنة دبي للإنتاج السينمائي والتلفزيوني، سعيد الجناحي، إن «المهرجان يشكل فرصة للشباب لتقديم إبداعاتهم، بعد أن غابت معظم مهرجانات السينما، كما أنه بات 10 أيام، ويحمل العديد من الندوات وورش العمل التي تقدم للشباب الفرصة للتعلم وصقل خبرتهم». وأضاف: «لعبت لجنة دبي للإنتاج السينمائي دوراً في الإشراف على اختيارات لجنة التحكيم للأفلام في الفئات الثلاث الموجودة في المهرجان وهي: الوثائقي والأفلام القصيرة وأفلام التحريك (الأنيميشين)، كما عملنا على أن يكون حكام الفئات الثلاث من داخل الإمارات وخارجها، ولهذا لدينا حكام من مصر وسورية ولبنان».


«حب في المرموم»

تحدثت الإعلامية إيمان الأميري، إلى «الإمارات اليوم»، عن مشاركتها في فيلم قصير يحمل عنوان «حب في المرموم»، ولفتت إلى أن قصة الفيلم رومانسية وتحمل كثيراً من الأحداث، وتدور بين شابين وفتاة يعملون في مجال تطوّعي. وقالت الأميري: «متحمسة جداً لهذه التجربة، فهي المرة الأولى التي أقف فيها أمام الكاميرا، مع الإشارة إلى أنني أعمل مذيعة في مجال التلفزيون، ولكن تجربة التمثيل جديدة بالنسبة لي». وأكدت أن «الإخراج لحسين الأنصاري، ويشاركها البطولة: حسين محمد الأحمد والممثل سلطان بن دافون، وسيتم تصوير الفيلم خلال أيام المهرجان وسيعرض في نهايته».

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements