الارشيف / لايف ستايل

رحلات لـ«الماميز» فقط في إجازة «نص السنة».. «هروب من ضغط المدارس»

  • 1/4
  • 2/4
  • 3/4
  • 4/4

القاهرة - سمر حسين - علاقات و مجتمع

سيدات الرحلات

الأمهات هن بطلات العام الدراسي، ترهقهن الدروس والعناية بالأبناء، يعِشن الضغط الدراسي نفسه إلى جانب مهامهن اليومية، وفي إجازة نصف العام يلتقطن الأنفاس لمدة أيام حتى يعُدن مرة أخرى إلى روتين المدارس وضغطه العصبى، ومن أجل راحة مؤقّتة «مُنعشة»، ساعدت شيماء «الماميز» على شحن طاقتهن برحلات اليوم الواحد «دون رجال».

رحلات لـ«الماميز»

تشعر شيماء فكرى بمعاناة الماميز، فهي تتابع أولادها الثلاثة «يوسف ويحيى وياسين» بجانب عملها بعد وفاة زوجها، لتحمل عبئاً كبيراً تخرج منه بـ«رحلات اليوم الواحد»، التى اتخذتها مشروعاً مخصّصاً للسيدات، وفى القلب منهن «الماميز»، اللاتى يعِشن معاناتهن مع أبنائهن، وتحكى عن فكرتها: «رحلات للستات فى إجازة نص السنة، كانت فكرتي، فهي دي الوسيلة اللى أقدر أدعمهم وأفرّحهم بيها، بانظم رحلات عائلية للمحافظات، والأماكن ذات اهتمام لهن في رحلة اليوم الواحد، كنوع من الترفيه وتنشيط السياحة الداخلية، ونظمت أفواج كتيرة بالشكل ده، وكان لها تأثير سحرى على الأمهات».

صنعت «شيماء» جدار ثقة بينها وبين الكثير من السيدات والفتيات: «بعد فترة من مشروعى بدأت بنات كتير تتجمّع فعملت رحلات نسائية فى محافظتى، وبدأت الأفكار تيجى لى، باعمل رحلات لكل مكان فى مصر، وفى نص السنة بنعمل رحلات للقاهرة والإسماعيلية وبورسعيد والإسكندرية والعين السخنة والفيوم وسيوة وأماكن تانية كتيرة، وأماكن جوه كل محافظة للبنات والسيدات اللى مش بيقدروا يسافروا، وفى نُص السنة بنكبّر الرحلات علشان تكون عائلية، ومعاهم الأطفال، علشان نفرَّح كل الأسرة فى أنشطة مختلفة».

95b0d5b1b9.jpg

3a25957f54.jpg

أنشطة عائلية

وبالأنشطة المختلفة تساعد السيدات لتغيير روتين حياتهن، وفي الرحلات يجلسن جلسات عائلية، يتسامرن حتى يشعرن بالسعادة والاستشفاء من ضغط المذاكرة، تلك المتعة التى لمستها شيماء بين الأمهات، كبر حلمها فى مشروعها: «بييجي إقبال أكبر فى نُص السنة، فبنحاول نكثّف الرحلات، وبتكون بسعر فى متناول الجميع، وبنعمل تخفيضات، وأكتر الأماكن بتطلب حتى فى الشتا الأماكن الساحلية علشان الجو بيكون جميل وهادى، وده بيكون للأمهات علشان نخفّف عنهم الأعباء وبعيد عن الأبهات».

أميرة الشحاتة، أم لطفلة فى الصف الرابع الابتدائى، إحدى السيدات الحريصات على رحلات الإجازة: «أنا باروح مع شيماء فى رحلة نصف العام كل سنة، دى حاجة بتسعدنى وطريقة مختلفة لتخفيف العبء عن نفسى، والحلو بيكون كلنا ستات علشان نتكلم ونخفّف أعباء السنة من المذاكرة والضغط، وبيكون كلنا قلبنا على بعض، وبنتكلم وبنحكى، وبنتعلم حاجات جديدة إزاى نخفّف عن نفسنا متاعب الحياة، هما بيعملوا رحلات طول السنة، بس بتكون أفضل فى الإجازة».

31af116ab6.jpg

Advertisements