الارشيف / لايف ستايل

الامارات | «شبح الأوبرا» كما لم يشاهدها العالم.. قصة الحب العظيمة تتجدد في دبي

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن «شبح الأوبرا» كما لم يشاهدها العالم.. قصة الحب العظيمة تتجدد في دبي والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - في أجواء يغلب عليها الطابع الرومانسي، ووفق سينوغرافيا محملة بأجواء القصور والحياة في باريس، انطلقت أمس، عروض «شبح الأوبرا» على خشبة «دبي أوبرا»، حيث سيكون الجمهور في دبي على موعد مع عروض أقوى قصة حب تقدم على المسرح حتى 10 مارس المقبل. ويتميز العرض الحالي الذي أنتجته «برودواي إنترتيمنت» بأنه نسخة جديدة من المسرحية التي تقدم على المسارح العالمية منذ ما يزيد على 35 عاماً، حيث تم تضمينها الكثير من المؤثرات البصرية، بدءاً من السينوغرافيا، وصولاً إلى الديكورات التفاعلية والإضاءة.

تحيل المسرحية التي تقدم في مشهدين، الجمهور إلى قصة حب عظيمة، تتداخل فيها مشاعر الخوف والتضحية والمسامحة والحب والشغف، ضمن إيقاعات موسيقية يرتحل معها الحضور إلى الأجواء الباريسية والقصور الفاخرة. وتروي أحداثها قصة كريستين، الفتاة التي تسحر الناس بصوتها في حفل بدار الأوبرا، ورؤيتها راؤول صديق طفولتها الذي يحبها، فيما يعجب بها شبح الأوبرا إيريك، ويقرر أن يمنحها كل موسيقاه كي تتزوجه. وتتصاعد الأحداث بين الحب والتضحية، حين يختطفها شبح الأوبرا كي يتزوجها، ويحاول قتل راؤول، فتختاره كي تحافظ على حياة حبيبها، إلى أن يتركها تهرب مع حبيبها ويكتفي بقبلة واحدة منها تعوضه عن كل الفقد الذي عاشه، ويموت أو يتلاشى من شدة الحب.

اختلاف

وتحدث المخرج ستيفين بارلو، لـ«الإمارات اليوم» عن النسخة الجديدة من العمل، قائلاً: «يتميز الإنتاج الجديد بكونه مختلفاً عن العرض الأصلي الذي يزيد عمره على 30 عاماً، ويطال التجديد كل تفاصيل العمل ومنها الأزياء، والديكورات والرقصات وغيرها من العناصر». وأضاف: «عملنا على تقديم العمل بطريقة سيكولوجية جديدة، فهو يعبر عن الحب والحاجة إلى هذا الشعور، كما تم العمل على تقديم شخصية كريستين بطريقة مستقلة أكثر، كما أن الرحلة الخاصة بشبح الأوبرا تحمل لها أيضاً القوة في العمل». ولفت بارلو إلى أنه كمخرج يعمل على مسرحية تقدم منذ عشرات السنين، يعود دائماً إلى القصة والموسيقى وينسى كل ما قدم في السابق، موضحاً أن كل مخرج يمكنه تقديم العمل وفق رؤيته، مع الإشارة إلى أن هذه الرؤية تتقاطع مع الفنانين والممثلين، وتجد طريقها في تقديم العمل بصيغة مختلفة. واعتبر أن أحد أهم أسباب نجاح هذا العمل، هو أنه يتحدث عن الحب ووضع في حقبة قديمة في باريس، ويتيح الغوص في العمق النفسي والمسامحة، مشيداً بخشبة دبي أوبرا، وما تحمله من إمكانات ومساحة أتاحت له تقديم العرض والديكورات على نحو مميز.

سبع لوحات

أوضح مصمم الرقص يوين جونس، أنه عمل على العديد من أنواع الرقص، وهناك ست راقصات باليه في العرض، موضحاً أنه سيتم التعرف إلى الراقصات كشخصيات خلال العمل. وأشار إلى وجود ما يقارب سبع لوحات راقصة في المسرحية، وأنه عمل على ابتكار رقصات جديدة مختلفة عن العرض الأساسي، معبراً عن حبه لتحدي البحث عما هو جديد، لاسيما أن بعض المقطوعات الموسيقية كتبت من أجل العرض الأول. وأشار إلى تعاونه مع مصمم الأزياء، حيث تم التوافق على طبيعة الملابس التي سترتديها الشخصيات، خصوصاً لجهة تحديد الحركات التي ستقوم بها الراقصات، وعدم تقييد التصاميم لحركاتهن.

تجربة جديدة

أما المنتج في «إنترتيمنت برودواي»، جيمس بيليوس، فلفت إلى أن العرض الجديد يقدم تجربة جديدة للحضور، وقد تم التجديد في كل العناصر التي تضمن الحصول على هذه التجربة، مع الإشارة إلى أن تقديم ما هو جديد يحمل المغامرة، ولكن الجمهور سيحب التجربة. ونوه بأن التكنولوجيا تعمل على تغيير الصناعة المسرحية، ولكن شهد العمل العودة إلى ما هو تقليدي، حيث تم الاعتماد على الأقمشة المرسومة وقطع الديكور التي صممت في أربع دول مختلفة، فالملابس صممت في تركيا، بينما الديكورات صممت بين رومانيا وأستراليا والسويد.

أعمال متميزة

تحدث مدير دبي أوبرا، باولو بيتروشلي، لـ«الإمارات اليوم» عن استضافة دبي أوبرا العرض للمرة الثانية، مشيراً إلى أن الأوبرا تسعى دائماً إلى استضافة الأعمال المتميزة والضخمة والمهمة في عالم المسرح، مع الإشارة إلى أن الأوبرا تقدم أفضل الإمكانات للعاملين في العروض، من أجل تقديم أفضل تجربة عرض للجمهور. ونوه بأن الجمهور بانتظار العمل منذ الإعلان عنه، وقد تبين ذلك من كمية البطاقات التي نفدت، مشيراً إلى أن الجمهور في دبي لديه الحب لهذا النوع من الأعمال، ومعبراً عن معايير الأوبرا في استضافة أي عمل، حيث يتم تقديم كل ذي قيمة مسرحية للجمهور، بهدف تقديم المتعة والإلهام والتعليم.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements