الارشيف / لايف ستايل

الامارات | «دبي للمسرح المدرسي» يبدأ بـ «حالة طوارئ»

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن «دبي للمسرح المدرسي» يبدأ بـ «حالة طوارئ» والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - بمسرحية «حالة طوارئ» من تقديم مدرسة المعارف للتعليم الثانوي، رفع الستار عن الدورة الرابعة من مهرجان دبي للمسرح المدرسي، أمس، والذي تنظمه هيئة الثقافة والفنون في دبي، على مسرح مجمع زايد التعليمي في دبي.

وارتفع عدد العروض في النسخة الرابعة من المهرجان إلى 13 عرضاً مسرحياً، إذ تشارك 13 مدرسة حكومية في دبي، ستتنافس جميعها على جوائز المهرجان الهادف إلى رفد الحركة المسرحية في الدولة بمواهب جديدة، ورفع مستوى الاهتمام بأنشطة المسرح في مدارس الإمارة، واكتشاف المواهب الناشئة ودعمها.

مواهب جديدة

وعن الدورة الرابعة وأهمية المهرجان المسرحي، تحدث رئيس لجنة التحكيم، مرعي الحليان، لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً: «يبحث المسرح المدرسي عن مواهب جديدة، وبالطبع لن نجد ممثلاً مكتملاً، وإنما بذرة الموهبة، وتم التغيير في عدد من جوائز المهرجان هذا العام». وأضاف الحليان حول أهمية المهرجان: «ينعكس المسرح على شخصية الطفل ويصقلها وينمي التعبير عن الذات، وقد حمل اليوم الأول العديد من المواهب المبشرة، فضلاً عن التصاق موضوعات المسرحيات بالتعليم». واعتبر الحليان أن أبرز التحديات التي تواجه المسرح المدرسي، يكمن في عدم إيلاء إدارات المدارس للفن المسرحي جانباً من جدول الحصص، فالكثير من عوامل الضعف تنتج عن عدم توفر الوقت الكافي للتدريبات، فالتدريبات وبناء ممثل يتطلبان الوقت، معتبراً أن ارتفاع عدد العروض إلى 13 عرضاً يدلل على وعي المدارس بأهمية المهرجان والمشاركة.

بناء الشخصية

من جهته، أكد الممثل المسرحي وعضو لجنة التحكيم، محمد إسحاق، أنه بدأ التمثيل من المسرح المدرسي، موضحاً أن المسرح له دور كبير في بناء الشخصية، فالمسرح كالمجهر ومن خلاله نرى الأمور بوضوح أكبر. واعتبر أن المسرح المدرسي هو الباب الأول لدخول عالم المسرح أو التمثيل في مراحل لاحقة، فأغلبية الأسماء المهمة بدأت مسيرتها من خلال المسرح المدرسي.

أما المستشار الثقافي في وزارة الثقافة، والعضو في لجنة التحكيم، باسمة يونس، فشددت على أنهم سينظرون إلى الالتزام في التمثيل ومدى اهتمام المدارس بالتمثيل، موضحة أن العملية تحولت من مجرد فكرة إلى مهرجان متكامل يدعم العمل المسرحي في المدارس. ولفتت إلى أن اليوم الأول أوضح وصول المدارس إلى مستوى جيد في المسرح، متوقعة الأفضل في الأيام المقبلة، مبينة وجود نصوص تمكنت من الوصول إلى واقع الشباب والمراهقين، مثنية على أداء الممثلين الذين قدموا التجارب والنصوص بإحساس جميل. وأثنت يونس على وجود فئة أصحاب الهمم في المهرجان، معتبرة أن وجود هذه المواهب على الخشبة وحفظهم للنص والكلام يلعب دوراً مهماً في حياتهم، وكذلك في الجمهور الذي يشاهدهم.

مفهوم الاستدامة

وتحدث مخرج ومؤلف عمل «حالة طوارئ»، فراس اللبان، عن العمل قائلاً: «يقدم العمل مفهوم الاستدامة ومشكلة الاحتباس الحراري التي ولدت العديد من الحرائق والخسائر في النباتات والحيوانات، والنص قائم على بحث علمي قام به الطلبة». ولفت إلى أن العمل أبرز من خلال القصة محاولة بطل العمل الوصول إلى حلول للمشكلات البيئية المرتبطة بالتراكمات، معبراً عن التحديات التي واجهتهم في التحضير ومنها الاضطرار

إلى تفريغ الطلبة في أوقات معينة خارج إطار الدراسة للتمرين. وأشار اللبان إلى مشكلات واجهته خلال العرض تتعلق بالإضاءة، مثنياً على تجربة الطلاب في متابعة العرض رغم المشكلات التي واجهتهم على الخشبة، وعلى وجود ما يقارب سبع مواهب حقيقية من أصل 11 طالباً شاركوا في العرض.

أما مخرج ومؤلف نص «طيف 101» أحمد هلال، فلفت إلى إن المسرحية تخاطب جيل الشباب من خلال قضية نراها في كل بيت، وهي إدمان استخدام الهواتف والانشغال عن التواصل مع أفراد الأسرة، مشيراً إلى وجود 30 طالباً مشاركاً في العمل، ما يجعل التحديات أكثر في التدريبات والسيطرة على الأطفال. وأشار إلى وجود ما يزيد على 10 شخصيات رئيسة، بحيث يتعامل الطالب مع شخصيات لا أحد يراها سواه وهي عبارة عن أطياف من الهواتف والحواسب، إذ يكتشف في آخر العمل أن كل أصدقائه من وحي الخيال. ولفت هلال إلى أنهم بدأوا بالتدريبات مع بداية الفصل الدراسي الثاني، علماً أن التدريبات لم تكن متاحة على نحو يومي.

مدارس مشاركة

تستضيف خشبة المهرجان الذي يستمر حتى الثامن من مارس الجاري 13 عرضاً مسرحياً، حيث افتتحت فعالياته بعرض مدرسة المعارف للتعليم الثانوي، تلاه عرض مدرسة محمد نور للتعليم الأساسي للبنين، وعرض مدرسة دبي. فيما سيشهد اليوم الثاني عروض مدرسة القيم النموذجية، ومجمع زايد التعليمي بمنطقة الورقاء ومدرسة أسماء بنت النعمان، ويتضمن اليوم الثالث عروض مدرسة أم سقيم للبنات، ومدرسة جميرا النموذجية للبنات، ومدرسة الراية. بينما ستقدم مدرسة الظهرة للتعليم الثانوي، ومدرسة راشد بن سعيد، ومدرسة اللسيلي، وكذلك مدرسة الرازي للتعليم الأساسي عروضها في اليوم الرابع، ليسدل المهرجان ستائره في اليوم الخامس بحفل الختام وتتويج الفائزين بجوائزه.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements