لايف ستايل

الامارات | استوديوهات موسيقية و200 فنان في مواجهة سرقات «الذكاء الاصطناعي»

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن استوديوهات موسيقية و200 فنان في مواجهة سرقات «الذكاء الاصطناعي» والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - دعا أكثر من 200 فنان مشهور، بينهم النجوم: بيلي إيليش، ونيكي ميناج، وكاتي بيري، وسموكي روبنسون، في رسالة مفتوحة، إلى توفير حماية أفضل لإبداع وحقوق المؤلفين «ضد القرصنة والاستخدام غير المضبوط للذكاء الاصطناعي لسرقة أصوات» الفنانين المحترفين.

والشهر الماضي، اعتذر رئيس شركة «أوبن إيه آي» الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، سام ألتمان، للممثلة سكارليت جوهانسون التي اتهمته بنسخ صوتها في الوضع الصوتي الجديد لـ«تشات جي بي تي».

ورفعت شركات إنتاج كبرى دعاوى قضائية بحق شركتين ناشئتين في مجال الذكاء الاصطناعي الموسيقي، متهمة إياهما باستخدام مقطوعات محمية بحقوق الملكية الفكرية لتطوير تقنياتهما، لتنضم بذلك إلى سلسلة شكاوى مماثلة قدّمها فنانون آخرون بحق شركات عاملة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وقد قدمت «جمعية صناعة التسجيلات الأميركية» التي تمثل خصوصاً شركات «سوني ميوزيك إنترتاينمنت»، و«يونيفرسال ميوزيك غروب» و«وورنر ريكوردز»، شكويين منفصلتين ضد شركتي «سونو» Suno و«أوديو» Udio، وهما أداتان تتيحان إنشاء الموسيقى من خلال طلب بسيط باللغة اليومية.

وقال الرئيس التنفيذي لـ«جمعية صناعة التسجيلات الأميركية»، ميتش غلازيير، في بيان، إن هاتين «الخدمتين غير المرخصتين تزعمان أنه من الصواب نسخ عمل الفنان واستغلاله لتحقيق أرباح من دون موافقة أو دخل».

واعتبر أن مثل هذه الممارسات «تؤخر تحقيق الوعد بذكاء اصطناعي مبتكر حقاً لنا جميعاً»، مشدداً على أن جمعيته «تتعاون بالفعل مع مطورين مسؤولين لبناء أدوات ذكاء اصطناعي مصممة لتدوم، وتتمحور حول الإبداع البشري، وتمنح الفنانين وكتّاب الأغاني السيطرة» على أعمالهم.

وكان عدد كبير من المؤلفين والفنانين البصريين والمهندسين والصحف رفعوا شكاوى خلال الأشهر الأخيرة بحق شركات عاملة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، متهمين إياها باستخدام أعمالهم لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، القادرة على إنتاج نصوص أو صور أو رموز برمجية أو معلومات عند الطلب.

واحتل الموضوع أيضاً موقعاً مركزياً في إضراب تاريخي نفّذه كتّاب السيناريو والممثلون في هوليوود، خلال الصيف والخريف الماضيين، كما أعاق أخيراً المفاوضات بين «يونيفرسال ميوزيك» و«تيك توك» لإيجاد اتفاقية ترخيص جديدة.

وبعد ثلاثة أشهر من الجمود، التزمت الشبكة الاجتماعية في أوائل مايو بإزالة كل المحتوى الذي أنشئ من دون إذن، بواسطة الذكاء الاصطناعي.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements