وتوج رونالدو أخيرا بثلاث جوائز من جلوب سوكر في الإمارات: أفضل لاعب في الشرق الأوسط، أفضل لاعب بتصويت الجماهير، وهداف العالم في 2023 (54 هدفا).

جوائز جلوب سوكر
وفي حواره مع صحيفة «ريكورد» البرتغالية، قال الدون «إذا نظرنا لما حدث لي في مانشستر يونايتد، فبالتأكيد حصولي على جوائز جلوب سوكر مفاجأة للجميع، حيث كنت ضائعا في أعين الكثيرين وقتها، لكنني بعد تلك الفترة ركزت جيدًا، وخضت فترة إعداد ممتازة مع النصر تحت إشراف المدرب لويس كاسترو، الذي كان مؤثرا جدا في تحفيزي لتقديم موسم مميز».

وأضاف «لذا بالنسبة لي تتويجي بهذه الجوائز ليس مفاجأة؛ لأنني أعلم أنه لا يزال لدي الكثير لأقدمه، وأعلم أنه يمكنني تسجيل العديد من الأهداف مع النصر والبرتغال».

وتحدث كريستيانو رونالدو؛ قائد النصر السعودي، عن خططه في السنوات المقبلة، في حديث ربما يكون صادمًا بعض الشيء لجماهير البرتغال، التي تنتظر عودته من جديد، لإنهاء مسيرته في سبورتنج لشبونة؛ حيث كانت نقطة انطلاقته نحو كبرى الدوريات الأوروبية.

موعد اعتزاله
وعن موعد اعتزاله، قال الدون خلال تصريحاته لصحيفة «ريكورد» «كما أقول لأصدقائي دائما، فالحياة ديناميكية، الغد ليس مؤكدا، يمكنني أن أنهي مسيرتي نهاية الموسم الجاري، وربما ألعب لعامين أو ثلاثة آخرين، لا أعلم، ولأكون صادقا، طالما أن رأسي وجسدي بخير وأستمتع بكرة القدم، سأواصل اللعب، لكن عندما أشعر أنني لم أعد لدي شيء لأقدمه، سأعلن اعتزالي».
وبشأن انتظار جماهير البرتغال لعودته وتحديدا جماهير سبورتنج لشبونة، علق «لقد قلت بالفعل أنني أرغب في البقاء في النصر الموسم الجاري والمقبل، أشعر بالسعادة في السعودية، فهم يعاملونني بشكل جيد والبطولة بها إمكانيات هائلة، وستواصل التطور، وعلى عكس ما يعتقد الكثيرون أنها تشبه الصين، لا... السعودية مختلفة تماما، فقد فازت بتنظيم كأس العالم 2034، ما يعني أن البطولة ستستمر في التطور خلال السنوات العشر المقبلة، أعتقد أنه خلال عامين أو ثلاثة ستكون السعودية في صدارة الدوريات العالمية».

اللعب في البرتغال
واختتم «لذا من وجهة نظري اللعب في الدوري البرتغالي لم يعد له أي معنى على الإطلاق، فخلال أيام سأتم عامي الـ39، وسألعب الموسم الجاري وعام آخر في النصر، وهو أكثر ما أريد، فدعونا نرى ما سيحدث عندما أصل للأربعين من عمري، إذا تمكن من المواصلة في الملاعب حتى هذا السن، سيكون رائعا طالما استمر على ما أقدمه، وبعد ذلك، إذا كانت الأمور جيدة، 41 عاما أو 42... لا نعلم، لكن في جميع الأحوال إمكانية اللعب في البرتغال لم تعد واردة بالنسبة لي».

أبرز ما ذكره رونالدو لصحيفة ريكورد:

• كنت كالضائع خلال فترتي الأخيرة مع مانشستر يونايتد.
• حصولي على جوائز جلوب سوكر مفاجأة للجميع.
• خضت فترة إعداد ممتازة مع النصر.
• المدرب لويس كاسترو كان مؤثرا جدا في تحفيزي لتقديم موسم مميز.
• طالما أن رأسي وجسدي بخير وأستمتع بكرة القدم، سأواصل اللعب.
• أرغب في البقاء في النصر الموسم الجاري والمقبل، أشعر بالسعادة في السعودية.
• خلال عامين أو ثلاثة ستكون السعودية في صدارة الدوريات العالمية.
• في جميع الأحوال إمكانية اللعب في البرتغال لم تعد واردة بالنسبة لي.