وغاب ميسي عن التسجيل في الشباك الكندية، لكنه نجح في صناعة الهدف الثاني لزميله لاوتارو مارتينيز في الدقيقة 88، ليعزز من تقدم الأرجنتين بالهدف الأول الذي سجله جوليان ألفاريز (49).

وأهدر منتخب الأرجنتين فرصة الفوز بنتيجة عريضة، في ظل سوء الحظ الذي لازمهم أمام المرمى، والذي واجه تحديدا القائد ميسي، الذي أضاع بمفرده أكثر من 3 أهداف محققة على مدار شوطي المباراة.

وكان ميسي كعادته خاطف الأضواء في أرض الملعب، إذ استطاع أن يفلت أكثر من مرة من الرقابة التي وضعها عليه الدفاع الكندي، لكن غابت عنه اللمسة الأخيرة في الشباك، وبالغ في المراوغات أمام المرمى ليحرم من فرصة تسجيل هدف لبلاده في المباراة الافتتاحية.

ورغم ذلك، ترك ليونيل بصمة رائعة، عندما قدم تمريرة حريرية لزميله لاوتار مارتينيز الذي لم يتوان إسكانها الشباك في الدقيقة قبل الأخيرة من اللقاء، والتي قتلت آمال العودة للمنافس، وأدخلته التاريخ بعدما بات أكثر لاعب يصنع أهدافا لزملائه في كوبا أمريكا (18 هدفا).

ميسي، أيضا، الآن هو أول لاعب أرجنتيني يشارك في 7 نسخ مختلفة من بطولة كوبا أمريكا، بدءا من 2007 وحتى 2024، وهو يصعب تحطيمه من لاعبي الجيل الحالي لراقصي التانجو.