البروفيسور علي محمدين من رموز مهنة الطب ليس في حدود ولاية النيل الأبيض التي تعرفه مدنها الكبيرة وقراها الوادعة الصغيرة.. علي محمدين الطبيب الإنسان تعرفه مدينته الجزيرة أبا بيتاً بيتاً.. يعرفه الضعفاء والمساكين.. الدهماء وأصحاب الحاجات.. وقبل كل هذا علي محمدين تعرفه بيوت أهله وعشيرته لاينقطع عن ترح ولا يتأخر عن فرح.. منذ سنوات لا تجد سيارة دكتور علي محمدين إلا وهي مشغولة بآخرين يشاركونه رفقة الطريق ذهاباً وإياباً من الجزيرة أبا التي تعرفه ويعرفها..

الجزيرة أبا ليست وحدها.. مدينة كوستي تعرف بروفيسور علي محمدين فهو اختصاصي النساء والتوليد الذي طبقت شهرته الآفاق والإنسان الرسالي الملتزم بقضايا أمته ووطنه والأستاذ الجامعي الذي تخرجت علي يديه آلاف الكوادر الطبية التي مسحت آلام المرضي بطول بلادنا وعرضها..

رمزية بروفيسور علي محمدين تجاوزت حدود ولاية النيل الأبيض إلي مؤسسات علمية وطبية خارج السودان ظلت تحتفي ببروفيسور علي محمدين منذ سنوات..

الذين أطلقوا شائعة ضبط مسيّرات في عربة د. علي محمدين في طريقه من الجزيرة أبا إلي مدينة كوستي لايعرفون علي محمدين أبرز الداعمين للجيش السوداني والواقفين في صفه.. والذين ربطوا الشائعة بدكتور علي محمدين لايعرفون شيئاً عن بروف علي الذي يخاف شيطان المؤامرة أن يمشي معه في طريقٍ واحد.. ناهيك أن يحمل سكيناً ضد الجيش وليس مسيّرة..

التحية لابن النيل الأبيض المجاهد الرمز د. علي محمدين.. وخسئت مجموعة الشر التي عجزت أن تنافس علي محمدين في ميادين الخير فسعت لربط اسمه بساحات الشر..

الكاتب/ عبدالماجد عبدالحميد