الارشيف / اخبار الخليج / اخبار الإمارات

سالم المنصوري لـ«الاتحاد»: نقاط الإنقاذ والإطفاء تعزز الاستجابة والجاهزية في أبوظبي

  • 1/2
  • 2/2

ابوظبي - سيف اليزيد - جمعة النعيمي (أبوظبي) 
أكد العقيد سالم خليفة المنصوري، مدير إدارة الإنقاذ والإطفاء المناطق الخارجية، ومدير مشروع نقاط دوريات برق في هيئة أبوظبي للدفاع المدني، أن إعلان الهيئة تفعيل 37 نقطة جديدة للإنقاذ والإطفاء في أنحاء متفرقة في إمارة أبوظبي، خلال العام الماضي، يعزز زمن الاستجابة والجاهزية للتعامل مع الحالات الطارئة لتوفير أعلى مستويات الحماية للمجتمع في الإمارة، كما أن تزويد هذه النقاط الاستراتيجية بتقنيات متقدمة ومعدات متطورة، يضمن تحقيق أعلى معايير الكفاءة والفعالية،والاستجابة السريعة والفعّالة في حالات الطوارئ، ويسهم في تقديم الخدمات بمستوى عالٍ من الاحترافية والدقة. وأشار إلى أن نقاط الإنقاذ والإطفاء الجديدة في مختلف مناطق إمارة أبوظبي تتوزع بين 16 موقعاً في مدينة أبوظبي، و14 في العين، و7 في منطقة الظفرة.

نقطة مهمة
ولفت إلى أن نقاط الإنقاذ والإطفاء الجديدة في مختلف مناطق إمارة أبوظبي، تعد خطوة مهمة جداً، كما أنها جزء لا يتجزأ من خطط شاملة لتطوير وتحديث منظومة الطوارئ والإنقاذ في إمارة أبوظبي والمناطق التابعة لها، مضيفاً أنها تشمل تدريب وتطوير الكوادر البشرية والبرامج والإجراءات العملية المنوطة بها، وذلك بهدف توفير أعلى مستويات الحماية لأفراد المجتمع، ولضمان تعزيز قدرات رجال الدفاع المدني في التعامل مع المواقف الطارئة بكفاءة وفاعلية عالية. 
وتابع: تكمن أهمية تفعيل نقاط الإنقاذ والإطفاء في الإمارة، نظراً للأهمية الكبيرة لها، مما يضمن سلامة أفراد المجتمع والممتلكات والمكتسبات العامة والخاصة، مشيراً إلى أن هذه النقاط تلعب دوراً محورياً وحيوياً في الرصد والتصدي لحالات الطوارئ، والحفاظ على أمن وسلامة المجتمع واستقراره.
وأوضح العقيد سالم خليفة المنصوري، مدير إدارة الإنقاذ والإطفاء المناطق الخارجية، ومدير مشروع نقاط دوريات برق، أنه يتم تطوير عمل رجل الإطفاء والإنقاذ من خلال التدريب المستمر على أحدث تقنيات الإطفاء والإنقاذ والتكتيكات الحديثة، إضافة إلى عمل الدورات الميدانية، التي تسهم في تعزيز وتحسين القدرات والمهارات البدنية والنفسية لرجال الإطفاء والإنقاذ، علاوة على ذلك فهي تمكّنهم من التعامل مع مختلف الحالات الطارئة.
تقنيات وتكنولوجيا جديدة
وأشار المنصوري إلى أن هناك تطويراً مستمراً لتوظيف واستخدام التقنيات والتكنولوجيا الحديثة، حيث يتم استخدام أجهزة الاستشعار والكاميرات الحرارية في تحديد مواقع الحرائق والبحث عن الضحايا والمفقودين، كما يتم تبني تقنيات الاتصالات المتقدمة لتحسين تنسيق الفرق والتفاعل السريع في حالات الطوارئ،  كما وتعد روبوتات الإطفاء جزءاً من التكنولوجيا المتقدمة في مجال الإنقاذ والإطفاء، موضحاً أن هذه الروبوتات تمكّن من الوصول إلى مناطق الخطر بشكل فعال، وتقوم بمهام مثل إخماد الحرائق، أو البحث عن ضحايا في بيئات خطرة، مضيفاً أن تكنولوجيا الروبوتات الذكية تساعد في تحسين كفاءة وسرعة الاستجابة في حالات الطوارئ.
آليات مبتكرة 
ولفت المنصوري إلى أن هناك العديد من الآليات المبتكرة التي تم تطويرها لرجال الإطفاء والإنقاذ، حيث تشمل هذه الآليات: مركبات إطفاء متقدمة مثل «برق»، والتي تحمل تقنيات متطورة، مثل الكاميرات الحرارية وأنظمة الإنذار المبكر، بالإضافة إلى ذلك، توجد هناك أفكار إبداعية ومبتكرة، مثل طائرات الدرونز، التي يمكن استخدامها، لتفقد المناطق الصعبة الوصول، أو تقديم الدعم الهوائي في عمليات الإنقاذ. كما تم خلال الفترة الأخيرة، ابتكار سيارة إطفاء الرمل «عيه»، والتي تستخدم في إطفاء الحرائق عن طريق الرمل، ويتوقع أن يتم الانتهاء من تطويرها بما يتناسب مع طبيعة ومتطلبات العمل، لافتاً إلى أن تلك الابتكارات تعمل دائماً لتحسين قدرة وكفاءة وسلامة عمل رجال الإطفاء والإنقاذ.
مستقبل التكنولوجيا 
وأوضح العقيد المنصوري أن استشراف مستقبل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في عمل رجال الإطفاء والإنقاذ، يقوم على تطوير تقنيات أكثر تقدماً لتعزيز قدراتهم، ومن المتوقع أن يتم استخدام الذكاء الاصطناعي، وتوظيفه في عمل رجال الإطفاء والإنقاذ، للقيام بتحليل البيانات بشكل أسرع ودقة ومرونة عالية، ما يسهم في تحديد أماكن الحرائق وتقديم استجابة دقيقة في زمن قياسي. 
استجابة 
ذكر العقيد المنصوري أن تعزيز زمن الاستجابة والجاهزية لرجال الإطفاء والإنقاذ يقوم على عدة عوامل: منها استخدام وتوظيف تكنولوجيا الاتصالات، والتدريب المستمر والتدريب الدوري لرجال الإطفاء، حيث يسهم التدريب المستمر والتدريب الدوري لرجال الإطفاء في تحسين مهاراتهم وتفاعلهم السريع مع الحالات الطارئة، واستخدام التكنولوجيا المحمولة، حيث إن توفير الأجهزة المحمولة وتطبيقات الهواتف الذكية، يسهم في تبسيط عمليات التواصل وتبادل المعلومات بين أفراد الفرق، ومراقبة وتوجيه الحركة. 

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا