الارشيف / اخبار الخليج / اخبار الإمارات

حمد بن سهيل الخييلي.. القيمة والقامة

ابوظبي - سيف اليزيد - سامي عبدالرؤوف (أبوظبي) 

يمثل حمد بن سهيل بن عويضة الخييلي، قيمة وقامة وطنية كبرى، وأحد فرسان العطاء الإنساني، وهو صاحب إسهامات بارزة امتدت عبر مسيرة استثنائية حافلة.
ارتبط، رحمه الله، بالقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لأكثر من 45 عاماً، حيث ترقى في السلك العسكري حتى رتبة فريق، وتم تكريمه بجائزة أبوظبي لرواد الإمارات عام 2005، تقديراً لما بذله في خدمة الإمارات.
نشأ حمد بن سهيل الخييلي، رحمه الله، وترعرع في العين، وتولى مهام المرافق العسكري للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حتى تأسيس وحدة الحراسة الخاصة عام 1971، وشارك في العديد من الدورات التدريبية، وتميز بالانضباط والقوة والصلابة، وحرص دوماً على القيام بواجباته على الوجه الأمثل.
وشهدت مسيرته في رفقة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الكثير من المواقف التي أثرت في حياته.
كان مجلسه بمنطقة زاخر، مفتوحاً للجميع، وكان دائماً ما يؤكد أن القائد المؤسس رحل جسداً وظل فكراً ونهجاً، وخلّف رجالاً يقتدون به ويواصلون حمل الرسالة وتأدية الأمانة.
بدأت رحلته في العسكرية عام 1957، ومنذ عام 1959 حتى 1971، كان مرافقاً مدنياً للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومنذ عام 1971 أصبح مرافقاً عسكرياً للوالد المؤسس حتى وفاته، رحمه الله، عام 2004.
وكان، رحمه الله، قد التحق بالعسكرية عندما كان عمره 15 سنة، وله الكثير من الذكريات التي لا تنسى مع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يحفظها مع مجموعة كبيرة من الصور التي تعد أرشيفاً ومتحفاً وثائقياً، يوثق لرحلة استمرت أكثر من 45 عاماً، وترصد حياته ورحلاته ولقاءاته مع ملوك ورؤساء وكبار الشخصيات، في مناسبات عديدة. 

حب الخير  
كان، رحمه الله، حريصاً كل الحرص على التبرع لدعم الهيئات الخيرية بالدولة، ومنها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وصندوق الزكاة، وهيئة المساهمات المجتمعية «معاً» وصندوق الفرج، وغيرها من المؤسسات والجهات المختصة في العمل الإنساني والمجتمعي، وكان يحث دائماً على تعزيز التماسك المجتمعي ورعاية المحتاجين أينما كانوا، وترسيخ أهمية العمل الإنساني.

Advertisements

قد تقرأ أيضا