كل يوم تنهال طلباتنا على الله، ونستعجله ليحققها لنا والا... وحتى اذا طالبنا بأمور الملكوت بعيداً عن شؤون الحياة الارضية اليومية، فإننا لا نعي ما نطلبه. اوضح الله لنا بشكل تام ما ينتظرنا اذا قررنا ان نسير على دربه، ولم يخدعنا، بل شدد على ان ثمن الجلوس معه في ملكوته، هو مسؤولية كبيرة ملقاة على اكتافنا، لان "من أُعطي كثيرًا يُطلب منه الكثير، ومن ائتمن على الكثير يطالب بأكثر"، وهذا هو الثمن الذي دفعه القديسون والابرار، وما يجب علينا ان ندفعه اذا التزمنا وصية الاله المتجسد: المحبة.
هو ثمن عذاب وألم وشقاء اذا نظرنا اليه بالمفهوم الارضي، وهو ثمن فرح وايمان وسلام اذا نظرنا اليه بالمفهوم السماوي.
فهل نعلم ما نطلب؟.
كانت هذه تفاصيل خبر هل نعلم ما نطلب؟ لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
"