ياسر رشاد - القاهرة - كرة نارية ضخمة فوق مبنى سكني في نيروبي، التقطها فيليب أوينيو جيريميا البالغ من العمر 19 عامًا، حولت ليلة عادية إلى حالة من الفوضى، مما أدى إلى انتشار مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي.

وخلف الانفجار، الناجم عن انفجار أسطوانات غاز البترول السائل في مستودع غير قانوني، منطقة أشبه بمنطقة حرب، وأدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة 280 آخرين، منهم 24 في حالة حرجة.

أوينيو، طالب جامعي، أصبح عن غير قصد صحفيًا مواطنًا، مما أثار محادثات حول عواقب الحادث، وكان مالك المستودع غير القانوني، الذي أدين سابقًا بالعمل دون تصريح، قد تهرب من الأنظمة على الرغم من عمليتي الهدم ومواصلة العمليات التجارية، مما أثار شبهات الفساد.

ولطالما اشتكى السكان، بما في ذلك أوينيو، من رائحة الغاز، مما يسلط الضوء على المخاوف المتعلقة بالسلامة في منطقة نيايو.  

وكشف المعهد البترولي لشرق أفريقيا عن حكم مخفف بحق صاحب المستودع، وهو ما يتناقض مع سابقة المحكمة العليا، وأشار إلى تورط ناقلات الغاز المفرج عنها بشكل غير صحيح في الانفجار.

وتسلط هذه المأساة الضوء على التحديات التي تواجه تطبيق اللوائح، مع اتهامات بالرشوة ضد المسؤولين الحكوميين في المقاطعة. 

ويؤدي الحادث إلى إجراء فحص نقدي لقدرة السلطات على ضمان معايير السلامة والرقابة المناسبة في مواجهة الأنشطة غير القانونية والخطرة.