الارشيف / اخبار العالم

3 خيارات لأطباء غزة.. الموت أو الاعتقال أو النزوح

شكرا لقرائتكم خبر 3 خيارات لأطباء غزة.. الموت أو الاعتقال أو النزوح ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل

- بواسطة أيمن الوشواش - «الموت أو الاعتقال أو النزوح».. لا خيار رابعا أمام الأطباء في قطاع غزة المحاصر، بعد القصف الإسرائيلي الغاشم لأكثر من 4 أشهر، والمصير المؤلم الذي يواجهونه في كل المستشفيات.

يروي تقرير لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية ما حدث لطبيب تخدير فلسطيني، عندما رأى الدبابات الإسرائيلية تقترب من مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة، تذكر وقتها الصور التي انتشرت لأشخاص أجبروا على خلع ملابسهم وجلسوا معصوبي العينين، وقرر النزوح إلى رفح حيث تتواجد أسرته.

رفض الطبيب الكشف عن هويته للصحيفة الأمريكية خوفا على حياته، وقال إنه رأى القوات الإسرائيلية تخفي الأطباء خلال مداهمات للمستشفيات المحاصرة والمنهارة في القطاع، موضحا أنه كان يخشى أن يتم اتهامه بدعم حركة حماس.. كما يفعلون دائما.

صواريخ ورصاص
قرر الطبيب الفلسطيني، وهو أب لستة أطفال، الفرار من مستشفى ناصر في 26 يناير الماضي، لينضم إلى الكثير من الأطباء النازحين أقصى جنوب القطاع.

ورغم المخاوف من الضربات الصاروخية والرصاص في غزة، إلا أن خطرا آخر يلوح في الأفق، ويهدد السكان خاصة في المدن جنوب القطاع، حيث يستضيف مئات الآلاف من النازحين، حيث تواصل إسرائيل قصفها بلا هوادة، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 30 ألف فلسطيني في غزة، غالبيتهم من النساء والقصر، منذ بدء الحرب يوم 7 أكتوبر، وفقا لآخر إحصائية صادرة عن وزارة الصحة في القطاع.

وقال طبيب التخدير لصحيفة «واشنطن بوست» من مدينة رفح «كان هناك الكثير من الطلقات النارية والدمار، واضطررت إلى المغادرة لأن لدي عائلة كبيرة هناك مسؤول عنها».

غادر الطبيب خان يونس رفقة 3 من العاملين في القطاع الطبي، لكنه كان الوحيد الذي تمكن من الوصول إلى رفح، بحسب الصحيفة.

إذلال وإهانة
يقول شاندرا حسن، جراح السمنة المقيم في شيكاغو، الذي ذهب إلى غزة مع مجموعة «ميد غلوبال» الإغاثية للعمل تطوعا في مستشفى ناصر، إنه رأى منطقة حرب، حيث تعرض مجمع المستشفى لقصف مستمر وإطلاق نار وانقطاع في الاتصالات لأيام.

ووصف للصحيفة الوضع بقوله «معظم الأطباء نزحوا من مناطق أخرى في غزة، أرادوا تمضية بقية الوقت في خدمة مرضاهم، لا أمل لديهم في الخروج أحياء»، مشيرا إلى أن ما كان يخيفهم بدرجة أكبر لم يكن الموت بل الإذلال والإهانة، حال اعتقلتهم القوات الإسرائيلية.

ومن بين الأطباء الذين اعتقلوا في غزة محمد أبو سلمية، مدير مستشفى الشفاء وذلك في نوفمبر الماضي، وفق الصحيفة، حيث ادعت إسرائيل أنه سمح لحماس باستخدام المستشفى كمركز للقيادة والسيطرة، لكنها لم تكشف علانية عن الأدلة.

وصار مستشفى ناصر أحدث منشأة صحية تتحول إلى ساحة للقتال في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، المستمر الآن للشهر الخامس.

انتشار الأمراض
وحذرت وزارة الصحة في غزة من أن تكدس النازحين في البرد زاد من انتشار الأمراض التنفسية والجلدية وأمراض معدية أخرى من بينها التهاب الكبد الوبائي.

وهذا ما أكدته منظمة الصحة العالمية التي قالت في يناير الماضي إن التهاب الكبد الوبائي أ ينتشر في غزة، ناهيك عن انتشار اليرقان الناجم عن الالتهابات، وارتفاع حالات الإسهال لدى الأطفال، وكل ذلك يرتبط بسوء الصرف الصحي، وفقا لليونيسف.

وفي 20 فبراير الحالي أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أنه أوقف موقتا تسليم المساعدات الغذائية إلى شمال غزة، حتى تسمح الظروف في القطاع الفلسطيني بتوزيع آمن.

وذكر البرنامج في بيان أن قرار وقف تسليم المساعدات إلى شمال قطاع غزة لم يتم اتخاذه باستخفاف؛ لأننا ندرك أنه يعني تدهور الوضع أكثر هناك وأن عددا أكبر من الناس سيواجهون خطر الموت جوعا.

عيادات مجانية
رغم الموت والاعتقال أنشأ بعض الأطباء النازحين إلى رفح عيادات مجانية في المخيمات والملاجئ للناس الذين فروا جراء الحرب، ومن بينهم طبيب التخدير الذي رفض الكشف عن هويته، وهو يعمل أياما عدة في الأسبوع بمستشفى النجار في رفح.

وقال إن معظم المرضى الذين عاينهم يعانون من جروح بليغة، إذ يموت بعضهم لدى وصولهم.

ومن إحدى خيام النايلون في رفح، حيث هناك أكثر من 1.5 مليون شخص في المدينة الحدودية مع مصر، تساءل طبيب التخدير الذي رفض الكشف عن هويته «لو حدث هجوم في رفح، أين يمكننا الذهاب؟».

ويؤكد تقرير لصحيفة نيويورك تايمز أن المخاوف تتنامى في غزة من أزمة صحية تهدد بنشر الأمراض بين الفلسطينيين النازحين.

ووصف مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الأوضاع في غزة بأنها جحيم، محذرا من أن المزيد من الأشخاص في غزة سيموتون من الجوع والمرض.

جوع وعطش
تنتشر في جنوب القطاع مخيمات لجأ إليها فلسطينيون بحثا عن الأمان بعيدا عن الضربات الإسرائيلية، حيث يخوضون صراعا من نوع آخر في مواجهة الجوع والبرد وأزمة الصرف الصحي وهم يسكنون في العراء.

ويعاني الفلسطينيون النازحون منذ الأيام الأولى للهجوم الإسرائيلي على غزة من الافتقار إلى المراحيض الكافية، والمياه النظيفة، ناهيك عن تدفق مياه الصرف الصحي بين الخيام، وفقا للصحيفة.

ويقول عدد من سكان غزة الذين يواجهون الجوع والعطش نتيجة للحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ 4 أشهر، إنهم يحاولون أيضا تجنب أكل الطعام أو الشرب وذلك لتجنب الزيارة غير الصحية إلى دورات المياه.

ويتكدس في رفح نحو 1.4 مليون فلسطيني، أي أكثر من نصف سكان غزة، وسط ظروف إنسانية ومعيشية بائسة وخطر كبير لانتشار الأمراض، بحسب الأمم المتحدة.

مرحاض قذر
عرض التقرير قصة النازحة سلوى المصري (75 عاما) التي هربت إلى مدينة رفح، والتي تحتاج إلى الذهاب مسافة ليست بقريبة من أجل استخدام مرحاض قذر يتشارك فيه آلاف الأشخاص.

وتقول المصري إنها توقفت عن شرب المياه وستبقى عطشانة حتى لا تضطر للذهاب إلى دورة المياه، وتشير إلى أنها وأقارب لها استطاعوا بناء دورة مياه وحفروا حفرة خلف الخيمة، حيث تتجمع مياه الصرف الصحي، حيث يتشاركون فيه مع عدد أقل من الأشخاص، ولكن لا يوجد لديهم مياه للاغتسال، فيما تملأ رائحة المكان مياه الصرف الصحي التي تهدد صحتهم.

وأدت الحرب إلى نزوح مئات آلاف الفلسطينيين ودفعت حوالي 2.2 مليون شخص، هم الغالبية العظمى من سكان قطاع غزة، إلى حافة المجاعة.

وكتبت وكالة الأونروا على منصة «إكس»، «لم يعد بإمكاننا أن نغض الطرف عن هذه المأساة الإنسانية».

الأوضاع في غزة:

  • 8200 مفقودون.
  • 86 شهيدا في آخر 24 ساعة.
  • 131 مصابا في آخر 24 ساعة.
  • 142 يوما من العدوان.
  • 2.2 مليون شخص نازح.
  • 29,692 شهيدا.
  • 69,879 مصابا.
  • 350,000 مصابون بأمراض مزمنة.

كانت هذه تفاصيل خبر 3 خيارات لأطباء غزة.. الموت أو الاعتقال أو النزوح لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا