ياسر رشاد - القاهرة - أعلنت السلطات الهندية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا حادث التدافع في ولاية "أوتار براديش" إلى 87 قتيلا على الأقل، بالإضافة إلى إصابة العشرات. 

وذكرت شبكة "إن دي تي في" الهندية أن التدافع وقع خلال تجمع ديني بإحدى قرى مدينة "هاثراس" بسبب التكدس والزحام الشديد، مضيفة أن رئيس وزراء البلاد ناريندرا مودي ورئيسة البلاد دروبادي مورمو أعربا عن تعازيهما لأسر القتلى، ووجها بضرورة تقديم المساعدات اللازمة لحكومة الولاية. 

وأمر رئيس وزراء الولاية يوجي أديتياناث بفتح تحقيق في الحادث، وتقديم جهود الإغاثة والإنقاذ اللازمة، وتقديم الرعاية والعلاج للمصابين.. كما أمرت السلطات بتقديم تعويضات مالية للمصابين وأسر القتلى.

بسبب الأمطار.. سقف مطار نيودلهي ينهار

تسببت الأمطار الغزيرة والرياح، في انهيار سقف بمطار نيودلهى في الهند، الذي يعدّ من أكثر المطارات ازدحامًا في البلاد، ما أدى إلى مقتل شخص على الأقل وإصابة 8 آخرين وتعطل عشرات الرحلات الجوية.

 وأظهرت لقطات نشرتها وسائل الإعلام المياه تتدفق من السقف المنهار وسيارة أجرة عالقة تحت عمود، وسط استمرار هطول الأمطار في المنطقة.

 وذكر المطار، في بيان نشره على منصة "إكس"، أن جزءًا من المظلة في منطقة المغادرة بالصالة رقم 1 في مطار دلهي انهار، الساعة الخامسة صباحًا (23:30 بتوقيت غرينتش).

وأضاف البيان، أن "هناك أنباءً عن وقوع إصابات، ويعمل موظفو الطوارئ على تقديم كل المساعدة والدعم الطبي اللازم للمتضررين".

 فيما أفادت هيئة الأرصاد الهندية بأن نحو 148.5 ملم من الأمطار هطلت على منطقة المطار على مدار 3 ساعات في الصباح الباكر، وهو ما يزيد على المتوسط ​​طوال شهر يونيو بأكمله.

 وبدوره، أمر وزير الطيران الهندي كينجارابو رامموهان نايدو، بإجراء تحقيق في أسباب انهيار السقف.

الهند تسجل 110 وفيات و40 ألف إصابة بضربات الشمس

سجلت الهند ما لا يقل عن 110 وفيات وأكثر من 40 ألف إصابة بضربات الشمس خلال الفترة بين أول مارس الماضي و18 يونيو الجاري، وسط موجة حر شديدة وطويلة تشهدها البلاد حاليًا.

وقال مسئول بوزارة الصحة الهندية وفقًا لشبكة (إنديا تي في) الهندية إن مناطق بشمال غربي البلاد وشرقها شهدت ضعف العدد المعتاد لأيام الحر، ما أدى إلى وفاة وإصابة العديد نتيجة ضربات الشمس.

ووجه مؤسسات الدولة بإعطاء الأولوية لرعاية المرضى المتضررين من ارتفاع الحرارة، كما تعمل المستشفيات بمدينة دلهي على زيادة عدد الأسرة للتعامل مع الأزمة.

وكانت درجات الحرارة شمالي الهند قد ارتفعت إلى نحو 50 درجة مئوية خلال إحدى أطول موجات الحر التي تم تسجيلها في البلاد، والتي أدت أيضًا لنفوق الطيور، بينما شهدت المستشفيات تدفقًا للمرضى المتضررين من الحرارة.