اخبار العالم

في صحف اليوم: الموفدون الدوليون يسألون عن الموقف من المرحلة الثالثة ولا مؤشرات بتوسّع الحرب

نقلت صحيفة "الجمهورية" عن مصدر بارز قريب من حزب الله تأكيده أن "لا مؤشرات في الجبهة توحي بتوسّع الحرب، وان الرد على اغتيال القائد أبو نعم جاء على المستوى نفسه". وكشف المصدر "ان الموفدين الدوليين الذين يلتقون حزب الله مباشرة او عن طريق وسطاء، يسألون عن الموقف من المرحلة الثالثة، ‏وهذا الأمر يعني أن لا معطيات توحي بتدحرج المواجهات، ومعروف انّ المرحلة الثالثة في غزة هي وقف إطلاق نار من طرف واحد أي من جانب الإسرائيلي، من دون اتفاق على حل سياسي او تفاهم بين الطرفين عبر وسطاء، والذي تُبقي فيه اسرائيل زمام الأمور في يدها، الأمر الذي ترفضه حركة حماس. واشار المصدر إلى انّ "البديل الذي يسعى اليه القطريون يُسابق بدء المرحلة الثالثة بغية التوصل إلى اتفاق، وقد وافقت «حماس» عليه لكن نتنياهو لم يعط جواباً عليه ولم يوحِ باحتمال الموافقة".

وكشف المصدر "ان الموفد الألماني سأل حزب الله عما سيفعل إذا أوقفت اسرائيل الحرب من طرف واحد فلم يعط الحزب جوابا عن هذا السؤال"، مؤكدا ان "القرار يكون بمحض إرادته من دون اي ضغوط، وهذا الأمر ليس وارداً". واكد المصدر، نقلاً عن موقف حزب الله، انه وبما ان المرحلة الثالثة غامضة وغير مفهومة ومبهمة فإنّ موقف الحزب غامض ومبهم.

وعلمت الجمهورية من مصادر تتبَعت لقاء الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين والموفد الفرنسي جان إيف لودريان "ان الاختلاف في وجهات النظر كان كبيرا جدا ويمكن وصف اللقاء بالفاشل، فمن الواضح ان الثقة مفقودة بين الاميركي والفرنسي، وان الاميركي لا يريد ان يعطي للفرنسي دورا في الحل".

ورأت المصادر ان المؤشرات توحي ببدء العد العكسي لمرحلة وقف الحرب وليس العكس وهذا في حد ذاته يأخذ بعض الوقت لكن مع خفض التصعيد، وهذا سيتضح في الأيام المقبلة مع دخول الحرب مخاضها الاخير.

في غضون ذلك توجهت الأنظار في الساعات الـ 24 الماضية الى باريس في محاولة لاستكشاف نتائج اللقاء بين هوكشتاين ولودريان، حيث ناقشا الازمة اللبنانية من الوضع المتفجر في الجنوب الى مسألة الفراغ الرئاسي وما بينهما من استحقاقات متداخلة ولا سيما منها تلك التي رُبِطت بالوضع في قطاع غزة.

وقالت مصادر دبلوماسية لـ«الجمهورية» ان المناقشة اعادت الى الاذهان المراحل التي قطعتها المبادرات الفرنسية والاميركية بمختلف محطاتها، لأنّ الرجلين تابعا بدقة مختلف هذه المبادرات طوال السنوات الاربع الماضية منذ ما قبل وبعد الأحداث التي تلت تفجير مرفأ بيروت الذي تابعه لودريان. كما بالنسبة الى تلك التي تلت وضع «اتفاق الإطار» مطلع تشرين الأول الخاص بالترسيم البحري بالنسبة الى هوكشتاين، وما انتهت اليه أعمال اللجنة الخماسية التي ولدت من باريس قبل عام ونصف العام وصولاً الى مجموعة الخطوات الاميركية وقرار مجلس الأمن الذي أعَدّته واشنطن في 10 حزيران الماضي، وما أدى الى تعثّر تنفيذه بعد قرارات سابقة فشل المجلس في تنفيذها وسط اتهامات بوجود معوقات تارة اسرائيلية وأخرى حمساوية.

ولفتت المصادر نفسها إلى ان استعراض هذه المعطيات كانت كافية لتقييم المرحلة الراهنة وما يُعيق استكمالها الى الأهداف المرجوّة، فكان إصرار على تقديم الملف الخاص بغزة تماشياً مع إصرار «حزب الله» ومِن خلفه دول محور الممانعة على الحديث عن المقترحات الخاصة بجنوب لبنان، واتفقا على استكمال الاتصالات توصّلاً إلى تثبيت وقف النار، خصوصاً ان اللقاء تزامنَ مع معلومات نقلت الى الاجتماع عن اجواء ايجابية في موقف حماس بعد تجاوب بعض المسؤولين الإسرائيليين وفي مقدمهم وزير الدفاع يوآف غالانت على تقديم الخيارات السياسية لترتيب الوضع في الجنوب على الخيارات العسكرية، وأن هناك عدداً من القادة العسكريين الى جانبه يحاولون استدراج رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الى اعطاء فرصة اضافية للمفاوضات في قطر والقاهرة حيث يمكن ان تستكمل الاتصالات مع حماس برعاية قطرية ومصرية، وهو ما تم التثبّت من صحته بعد اللقاء بساعات قليلة.

ولم يصدر أي بيان رسمي عن اللقاء بين هوكشتاين ولودريان، وقالت المصادر القريبة من المسؤولين الفرنسيين لـ«الجمهورية» انّ هوكشتاين لم يكن زائراً رسمياً باسم الرئيس الاميركي جو بايدن، وإنما جاء الى باريس في زيارة خاصة وكان من المهم ان يقيم التطورات مع لودريان استكمالاً للقاءاتهما السابقة ولتوجيه رسالة الى جميع الاطراف مفادها ان لا فوارق استراتيجية كبيرة بين الخيارات الفرنسية والأميركية، وأن باريس وواشنطن تلتقيان على نقاط مشتركة عدة أبرزها الإسراع في تحقيق وقف النار في غزة والانتقال الى الملفات اللبنانية الأمنية والعسكرية ومن ثم الدستورية، وفي مقدمها انتخاب رئيس الجمهورية.

كانت هذه تفاصيل خبر في صحف اليوم: الموفدون الدوليون يسألون عن الموقف من المرحلة الثالثة ولا مؤشرات بتوسّع الحرب لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا