الارشيف / اخبار العالم

قطر تستعين بإرهابي دولي لتنفيذ مخطط تشويه موريتانيا

اتهمت صحيفة البديل الموريتانية، السلطات القطرية بالسعي لضرب الاقتصاد الموريتاني، وتشويه صورته عبر السياسي المعارض المصطفى ولد الشافعي المعروف بمعاداته لنظام ولد عبدالعزيز.

وذكرت الصحيفة الموريتانية نقلا عن مصادر مطلعة، أن القصر الأميري بالدوحة لجأ إلى خدمات شخصيات موريتانية لضرب الاقتصاد الموريتاني وتشويه صورة الدولة وتقويض مصداقية الحكومة عبر بث، شائعات تستهدف مصداقية الاقتصاد والنظام المصرفي من طرف معارضين مأجورين.

والمصطفى ولد الشافعي هو إرهابي دولي صادر بحقه أمر ضبط في موريتانيا، حيث سبق أن أشعل خلافا كبيرا بين نواكشوط والرباط، كما شارك في عمليات مشبوهة وغسيل أموال في بوركينا فاسو.

وعرف الرجل كذلك بعلاقاته المثيرة للجدل مع بعض الجماعات الإرهابية التي تنشط في شمال مالي وفي منطقة الساحل مثل جماعة عمر بلمختار.

وأشارت "البديل" إلى أن عصابة الدوحة توظف أبواقها كقناة الجزيرة، وصحيفة القدس العربي لحملتهم التي قالت بوجود حساب مزعوم بدولة الإمارات يحوي أموالًا موريتانية مشبوهة تقدر بملياري دولار.

بعد هذه الشائعة خرج الرئيس الموريتاني حينها، ليفضح في تصريح له يوم 7 مارس الجاري، فبركات الجزيرة القطرية بحق بلاده، مشيرا إلى أن خبرها الكاذب بشأن تجميد أموال نواكشوط ستكشفه الأيام، وشدد على أن الزمن كفيل بكشف زيف أكاذيب الجزيرة القطرية بخصوص ادعاءات تجميد مليارات الدولارات في الخارج.

وأكدت الصحيفة لجوء قطر، في ظل استعداد موريتانيا لاستخراج وتصدير الغاز، إلى خدمات المواطن الموريتاني المصطفى الشافعي المتنقل ما بين الدوحة وأبيدجان واسطنبول بعد تعرضه لمتابعات قضائية دولية، وصدور مذكرة توقيف دولية في حقه على خلفية التواطؤ مع تنظيمات إرهابية في الشمال المالي.

وكانت ثماني منظمات وهيئات موريتانية غير حكومية مختصة بمحاربة الفساد والرشوة، طالبت القضاء الموريتاني بفتح تحقيق عاجل في دعاوى وجود حساب مزعوم بدولة الإمارات يعتقد أن به أموالًا موريتانية مشبوهة تقدر بملياري دولار.

ونفت النيابة في موريتانيا، أمس الأول، مزاعم أبواق الحمدين بحجز أو تجميد أموال موريتانية مشبوهة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأثار التدخل القطري الإخواني في شؤون موريتانيا موجة من الغضب، إذ اتهمت تقارير موريتانية نظام الحمدين بتهديد المسار الديمقراطي وبالعمل على المس من نزاهة الانتخابات الرئاسية التي ستشهدها البلاد في يونيو، خاصة بعدما أعلن حزب الإخوان "تواصل" دعم الوزير الأول السابق سيد محمد ولد بوبكر المرشح في الانتخابات الرئاسية.

وكانت صحيفة الحوادث الموريتانية قد وجهت اتهامات للدوحة في تقرير لها، بأنها تسعى لزعزعة استقرار الدولة، مشيرة إلى أن الإمارة الصغيرة هي التي أوحت لجماعة الإخوان بدعم المرشح سيدي محمد ولد بوبكر، الذي كان شغل سابقا منصب رئيس الوزراء في عهد الرئيس الأسبق معاوية ولد سيدي الطايع، المقيم في ضيافة الديوان الأميري القطري.

Advertisements