ياسر رشاد - القاهرة -  

هواء نقي وشمس ساطعة، ومروج خضراء وأشجار النخيل تستقبل الزائرين، حيث لا تلوث هنا.. ودام عزك يا وطنى.. مرحبا بك في مدينة الخارجة بمحافظة الوادى الجديد، التى أعلنتها وزارة البيئة أول مدينة صديقة للبيئة في مصر، حيث حطَّ قطار ملتقى أهل مصر رحاله على أرضها اليوم لبدء فعاليات أسبوع جديد.

وفد الملتقى الثقافى الـ 15 لثقافة وفنون الفتاة والمرأة بمشروع "أهل مصر"، المقام تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، هبط إلى الوادي الجديد ليتلمس عن قرب تلك المقومات الطبيعية الساحرة والآثارية التليدة والسياحية والثقافية لدى هذه المحافظة، خاصة عاصمتها مدينة الخارجة التي تمتد على مساحة 85 ألف كم مربع جنوبي مصر، وتتميز بحزامها الأخضر الكبير، وشمسها الساطعة طوال العام، فضلاً عن وعى وثقافة سكانها.

الوادي الجديد، بقيادة المحافظ اللواء محمد الزملوط، تستضيف فعاليات الملتقى الثقافي الخامس عشر لثقافة وفنون الفتاة والمرأة بمشروع "أهل مصر"، والذى تنطلق فعالياته اليوم فى مدينة الخارجة حيث يضم الملتقى  165 فتاة وسيدة من 6 محافظات حدودية هي شمال سيناء وجنوب سيناء والوادي الجديد ومطروح والشلاتين وحلايب وأبو رماد بالبحر الأحمر وأسوان والأسمرات من القاهرة، وتستمر فعالياته حتى 13 فبراير الجاري.

من ناحيتها تابعت الدكتورة دينا هويدي مدير عام ثقافة المرأة والمشرف التنفيذي لملتقى أهل مصر الـ15 لثقافة وفنون الفتاة والمرأة، فى أول أيام  الملتقى إجراءات السفر حيث التجمع والوصول وتسكين الأفواج، وسط جو من الفرحة والبهجة.

وأكدت الدكتورة دينا هويدي أن الهدف من عمل الملتقيات هو تشكيل الوعي وبناء الشخصية المصرية من خلال الحفاظ على الهوية الثقافية، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، فضلاً تنوع الصداقات والتعرف على عادات وتقاليد جديدة واكتساب وتبادل الخبرات بين فتيات المحافظات الحدودية.

الملتقى الـ 15 لثقافة وفنون الفتاة والمرأة بالوادى الجديد يقام بالتعاون بين الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوى، وفرع ثقافة الوادي الجديد برئاسة ابتسام عبدالمريد، التى استقبلت وفد الملتقى بترحاب شديد.

"أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة لأبناء المحافظات الحدودية، إذ يستهدف ثلاث فئات وهي: الأطفال والشباب والمرأة، من أجل تشكيل الوعي وبناء الشخصية المصرية من خلال الحفاظ على الهوية الثقافية، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن.