أكّدت الفنانة أديل رسميًّا أنّها ستبتعد عن السّاحة الموسيقيّة لما وصفته بـ “فترة طويلة بشكل لا يصدّق”.

جاء هذا الإعلان في الوقت الذي اختتمت فيه إقامتها الموسيقيّة لمدّة عشرة أيام في ميونيخ، ألمانيا، وهي سلسلة من العروض التي ستمثّل واحدة من آخر ظهوراتها المباشرة قبل أن تتوقّف لفترة طويلة.

وتحدّثت أديل، التي أمضت ما يقرب من ثلاث سنوات في تقديم عروض متتالية في لاس فيغاس وميونيخ، عن فترة عملها الطّويلة على المسرح.

“لقد استمتعت حقًّا بالأداء لما يَقرب من ثلاث سنوات، وهي في ما قمت به وما قد أقوم به الأطول على الإطلاق.  لديّ عشرة عروض بعد ذلك خلال إقامتي في لاس فيغاس … وبعدها، لن أفعل ذلك”.

وأعلنت أديل وهي تحبس دموعها: “لديّ عشرة عروض متبقّية بعد ذلك، خلال إقامتي [في لاس فيغاس] – ولكن بعدها، لن أراكم لفترة طويلة بشكل لا يصدّق”.

“سأحتفظ بكل التّفاصيل في قلبي طوال فترة إجازتي، وسأتخيّل هذه العروض وأيّة عروض قمت بها خلال السّنوات الثّلاث الماضية.”

ويأتي قرار المغنّية بالتّراجع عن تقديم العروض الفنّيّة وسط خطوبتها الأخيرة من الوكيل الرّياضيّ ريتش بول، وهو ما أكّدته خلال أحد عروضها في ميونيخ.

وكانت أديل، ٣٥ عامًا، وبول، ٤٢ عامًا، يتواعدان منذ عام ٢٠٢١، وقد خطبا سرًّا الشّهر الماضي بعد أن تقدّم منها بطلب الزّواج في مسقط رأسها توتنهام، شمال لندن.

أسعدت، الفائزة بجائزة غرامي، المعجبين بها من خلال عرض خاتمها الماسيّ على المسرح ومشاركتها فرحتها.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

وفي مقابلة صريحة مع قناة ZDF الألمانيّة في وقت سابق من هذا الصّيف، ألمحت أديل إلى خطّتها لأخذ استراحة من صياغة الموسيقى لأنّها تريد القيام بأشياء إبداعيّة أخرى بحسب تعبيرها.

في حين أن أديل لم تكشف بالضّبط عمّا ستتضمّنه مساعيها الإبداعيّة المستقبليّة، تشير التّقارير إلى أنّها ربما تستكشف مشاريع جديدة خارج نطاق الموسيقى.