فن ومشاهير

كيف يقضي لطفي لبيب أوقاته بعد اعتزاله التمثيل؟

بيروت - سلوى ياسين - متابعة بتجــرد: على هامش ندوة تكريمه ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي، كشف الفنان القدير لطفي لبيب عن نشاطاته اليومية بعد اعتزاله الفن، كما تحدث عن رصيده الفني في السينما والمسرح والتلفزيون.

وفيما يتعلق بنشاطاته اليومية بعد اعتزاله، أشار لطفي لبيب إلى أنه اتجه في الوقت الحالي إلى الكتابة الأدبية، حيث كتب عدة أعمال وكتب، من بينها كتاب عن كتيبته في الجيش تحت عنوان “الكتيبة 26″، الذي يسرد الحصار الذي تعرضت له الكتيبة خلال حرب 1973.

كما أوضح لبيب أنه عمل في جميع فروع الفن من سينما ومسرح وتلفزيون، ولديه رصيد من 380 عملًا فنيًا، بينها 150 فيلمًا، منها محطات مهمة مثل فيلم “السفارة في العمارة”، الذي حصل على أجر قدره 20 ألف جنيه عنه، ثم ارتفع أجره إلى 200 ألف جنيه في الفيلم الذي تلاه نتيجة نجاحه في الدور.

مهرجان الإسكندرية السينمائي

نظمت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر الأبيض المتوسط، برئاسة الناقد الأمير أباظة، ندوة تكريمية للفنان الكبير لطفي لبيب ضمن فعاليات الدورة الأربعين للمهرجان، والتي أقيمت في إحدى قاعات فندق هيلنان المعمورة شرق الإسكندرية. أدار الندوة الناقد السينمائي أحمد سعد الدين، وشاركت فيها الفنانة القديرة سلوى محمد علي.

الفنان لطفي لبيب

ممثل مصري من مواليد 1947، اشتهر بأداء الأدوار الثنائية وأدوار الأب في العديد من الأعمال الفنية.

حصل لطفي لبيب على ليسانس الآداب من كلية الآداب بجامعة الإسكندرية، ثم التحق بمعهد الفنون المسرحية.

بدأ لطفي لبيب مسيرته الفنية متأخرًا 10 سنوات؛ فعلى الرغم من تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1970، أدى تجنيده لمدة 6 سنوات وسفره خارج مصر لمدة 4 سنوات إلى تأخير انطلاقته الفنية التي بدأت عام 1981 بمشاركته في مسرحية “المغنية الصلعاء”، ثم مسرحية “الرهائن” بالاشتراك مع الفنانة رغدة.

ورغم صغر أدواره في البداية، إلا أن لطفي لبيب، المولود في 18 أغسطس 1947، أصبح شريكًا أساسيًا في معظم أفلام الفترة من 2000 إلى 2010، خاصة بعد نجاحه الكبير في فيلم “السفارة في العمارة”، الذي يعتبره شخصيًا “فاتحة خير”.

إضافة إلى نشاطه الفني في السينما والتلفزيون والمسرح، ألف لطفي لبيب كتابًا بعنوان “الكتيبة 26″، يتحدث فيه عن تجربته الشخصية خلال حرب أكتوبر من سبتمبر 1973 حتى فبراير 1974. وقد كتب هذا الكتاب بعد انتهاء الحرب بعامين، في عام 1975، حيث كان مجندًا في تلك الكتيبة التي كانت أول كتيبة تعبر القناة يوم السادس من أكتوبر وتقتحم حصون العدو.

رفض لبيب دعوة لتكريمه من السفارة الإسرائيلية في القاهرة بعد تجسيده شخصية السفير الإسرائيلي في فيلم “السفارة في العمارة” مع الفنان عادل إمام، مرجعًا ذلك إلى إيمانه بالقضية الفلسطينية وحزنه الشديد لما يحدث للفلسطينيين والقدس في ظل الانتهاكات الإسرائيلية، لا سيما مع مشاركته في تحقيق النصر على إسرائيل في حرب عام 1973.

Advertisements

قد تقرأ أيضا