الارشيف / الاقتصاد

تحركات متباينة في الأسواق المالية متأثرة بالتضخم وأداء الشركات

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

شكرا لقرائتكم خبر عن تحركات متباينة في الأسواق المالية متأثرة بالتضخم وأداء الشركات والان نبدء بالتفاصيل

الدمام - شريف احمد - تشهد الأسواق المالية العالمية تحركات متباينة في أسعار الأصول المختلفة، إذ تتأثر بعوامل متعددة من بينها بيانات التضخم الأمريكية وأداء الشركات الكبرى.
ويواصل مؤشر داو جونز تحقيق رقماً قياسياً جديداً، بينما تشهد أسعار الذهب تراجعاً مع انتظار المستثمرين لبيانات التضخم

المؤشرات الأمريكية

أضاف داو جونز 125.69 نقطة (أي ما يعادل 0.33%) ليصل إلى 38797.38 نقطة، بينما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.09% ليصل إلى 5,021.84 نقطة، في حين خسر مؤشر ناسداك المركب 0.3% إلى 15,942.55 نقطة.
الأسهم الأمريكية - مشاع إبداعي

الذهب والنفط

انخفض الذهب 0.4% إلى 2,015.59 دولار، في الوقت الذي ارتفع فيه خام غرب تكساس الوسيط 8 سنتات إلى 76.92 دولار للبرميل، بينما انخفض نفط برنت 19 سنتاً (أي ما يعادل 0.23%) ليصل إلى 82 دولاراً للبرميل.
تراجع أسعار الذهب - متداولة
تباين في أسعار النفط (رويترز)

انخفض سعر سهم تسلا بنسبة 22% منذ بداية عام 2024، بعد تضاعف قيمته العام الماضي. وفي الوقت نفسه، شهدت شركة إنفيديا للرقائق ارتفاعاً في قيمة أسهمها بنسبة 46%، في حين ارتفعت أسهم ميتا (الشركة الأم لفيسبوك) بنسبة 32%.
وبحسب التقرير يكمن السبب الأساسي للجدل الحاصل في وول ستريت حول تيسلا هو الآفاق القاتمة لسوق السيارات الكهربائية، حيث من المتوقع أن يتباطأ الطلب اعتباراً من عام 2024. كما تسود حالة عامة من القلق من أن تسلا لن تكون قادرة على النمو بوتيرة سريعة كما في السابق.
ومن المتوقع أن يساعد مؤشر أسعار المستهلك المنخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي على اتباع سياسة أكثر تساهلاً بما يتعلق بأسعار الفائدة.
وأشار التقرير إلى أن من المتوقع وفقاً لبلومبيرغ، أن يسهم التباطؤ المستمر في نمو التضخم في الأشهر الأولى من هذا العام في تعزيز التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيغير موقفه من أسعار الفائدة وسيتخذ قريباً قراراً بتغيير السياسة النقدية في الأشهر المقبلة.
ويقدر المراقبون أنه في يناير ، سيرتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي في الولايات المتحدة، باستثناء الغذاء والوقود، بنسبة 3.7% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأفاد التقرير بأن إذا كان هذا السيناريو صحيحاً، فستكون هذه أصغر زيادة أساسية في مؤشر أسعار المستهلك منذ أبريل 2021 وتؤكد الجهود التي بذلها رئيس مجلس الإدارة جيروم باول والاحتياطي الفيدرالي لوقف التضخم.

القطاع المصرفي الأمريكي

انخفضت أرباح القطاع المصرفي الأمريكي بنسبة 45% تقريباً على أساس سنوي في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي لتصل إلى 38 مليار دولار، بالرغم من تخفيف الضغط على المستهلكين وزيادة ثقة الأسواق في أن الولايات المتحدة ستتجنب الركود على المدى القصير.
وخصصت أكبر البنوك الأمريكية، بعد انخفاض الأرباح بسبب الرسوم لمرة واحدة، 16 مليار دولار لدفع "التقييمات الخاصة" التي تفرضها الحكومة، لتعويض صندوق التأمين على الودائع، الذي استنفد بشدة بعد إفلاس عدد من البنوك مثل بنك سيليكون فالي، وسيغنتشر و فيرست ريبابليك.

العقارات التجارية


ووفقا لتحليل (CPT)، قال البنك الإقليمي الأمريكي نيويورك كوميونيتي بانكورب (NYCB) مؤخراً إنه تكبد خسائر كبيرة في القروض المتعلقة بالعقارات التجارية.
خسائر كبيرة في القروض المتعلقة بالعقارات التجارية (تصوير: ثامبابون/ شاتر ستوك)

وحذر بنك أزور الياباني ودويتشه بنك في وقت واحد من مخاطر الاستثمار في العقارات الأمريكية. فيما كشف بنك إن واي سي بي إنه خسر 185 مليون دولار على قرضين فقط متعلقين بالعقارات وأنفق أكثر من 500 مليون دولار لتغطية خسائر القروض المحتملة.
وشكلت هذه التصريحات صدمة للمستثمرين، مما أدى إلى انخفاض أسهم بنك إن واي سي بي بنسبة 40% تقريباً وخسارة الأرباح التي حققها منذ استحواذه على بنك سيغنتشر.
Advertisements

قد تقرأ أيضا