إذا كنت أنت نفسك متداولاً، فإنك تعرف مدى صعوبة تحقيق أرباح ثابتة. ولكن غالبة الأشخاص حققوا (ومازالوا يحققون) ثروات هائلة من التداول في الأسواق.

وبطبيعة الحال، فإن حياة المشاهير من المتداولين والمستثمرين لا تتعلق في الانتصارات. إن الفشل جزء لا يتجزأ من عملية التداول، كما أنه جزء أساسي من منحنى التعلم لدى الجميع. ولكن عندما يتعلق الأمر بهؤلاء المتداولين المشهورين، فإن حنكتهم الشاملة في الاستثمار قد دفعهتم نحو القمة.

فيما يلي ثلاثة من أشهر المستثمرين والمتداولين في العالم:

# 1 جيسي ليفرمور

كان جيسي ليفرمور متداولاُ شهيرًا حقق ثروته من خلال البيع على المكشوف في انهيار السوق الذي حدث عام 1929. إن الحقيقة الأكثر إثارة المتعلقة به هي أنه غادر المنزل وبحوزته عدد قليل من الدولارات. ومع ذلك ، فقد فقد كل أمواله بحلول عام 1934.

مقولة شهيرة:

"لا توجد قواعد تداول تحقق ربحًا بنسبة 100٪ في كل مرة."
 

# 2 ويليام ديلبرت غان

مازال ويليام ديلبرت غان مشهوراً جداً قي ابتكار تقنيات التنبؤ بالأسواق، والتي تعتمد في معظمها على علم الهندسة والرياضيات القديمة (بالإضافة إلى علم الفلك)، مثل "زوايا غان" و"مربع تسعة"

مقولة شهيرة:

"الفرق بين النجاح والفشل في التداول[…] هو الفرق بين معرفة واتباع القواعد من قبل شخص والتخمين من قبل شخص آخر الرجل الذي يخمن في العادة يخسر ".

# 3 جورج سوروس

يُشار إلى جورج سوروس في كثير من الأحيان بأنه الرجل "الرجل الذي أفلس بنك إنجلترا" ، وهو أحد أشهر تجار الفوركس في العالم. في عام 1992 قرر البيع على المكشوف ما يعادل 10 مليار جنيه.

لقد كان وضع التداول هذا ناجحاً وحقق منه مليار دولار، وهو على الأرجح أكثر ما حققه أي متداول في العملات الأجنبية في يوم واحد.

مقولة شهيرة:

"إنني ثري فقط لأنني أعرف متى أكون مخطئاً .. فقد نجوت في الأساس بسبب إدراكي لأخطائي"

هناك العديد من الأشياء التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار لتكون ناجحاً في التداول. هناك شيء واحد مؤكد: يجب أن تمتلك المجموعة المناسبة من الأدوات بدءاً من الوسيط المناسب. إن التداول مع وسيط قوي وموثوق مثلالمحفظةيعتبر أمرر ضروري إذا كنت تريد للعملية أن تكون مُدرة للربح على المدى الطويل.

المحفظة .

والأهم من ذلك هو أنالمحفظة تعتبر وسيط STP أو (المعالجة المباشرة للمعاملات)، مما يعني أنه ينفذ أوامر المتداولين مباشرة إلى مُزودي السيولة. على هذا النحو ، لا يوجد تضارب في المصالح ، حيث يتم توفير الأسعار من قبل مزودي السيولة هؤلاء ، الذين يعملون كنظراء لكل مركز تداول.