في السنوات الأخيرة أصبح هناك ارتباط واضح بين البيتكوين والأصول المالية التقليدية وبين قرارات الاحتياطي الفيدرالي، حيث أصبح البيتكوين يتعرض بشكل مباشر للسياسات النقدية المنتهجة وذلك بعد توسع القيمة السوقية للبيتكوين وشمولها للأموال المؤسساتية.

في تصريح أدلى به “جيروم باول” يوم أمس الثلاثاء أخبر من خلاله أنه راض عن التقدم المحرز في ضبط التضخم، ونتيجة لذلك فإنه غير واثق بعد من تخفيض أسعار الفائدة.

بعد هذا التصريح مباشرة بدأ سعر البيتكوين في التراجع ووصل لغاية 60500 دولار في وقت نشر هذه المقالة.

وأوضح “باول” أنهم بحاجة ليكونو أكثر ثقة بأنهم متحكمين في التضخم وأنهم يسيرون بالفعل نحو الهدف المسطر بالوصول إلى نسبة 2%.

وعند بلوغ هذا الهدف سيبدأ البنك التفكير في عملية تخفيف سياسته النقدية.

ولكن وبحسب الخبراء فإن بلوغ هذه النسبة لن يكون ولن يحصل لغاية سنة 2026 اعتمادا على القراءات والأرقام الحالية.

وهذا يعني أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يُبقي أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول من المتوقع.

وبالتالي، فإن نقص السيولة يمكن أن يضع المزيد من ضغط البيع على الأصول عالية المخاطر مثل الأسهم والعملات الرقمية المشفرة.

اقرأ أيضا:

متى الموعد الرسمي لإطلاق صناديق ETF الايثيريوم؟

منصة تداول العملات الرقمية Bitfinex تتأثر بسرقة بيانات بنك Evolve