ويمثل محور هذه الخارطة التي وضعها بوريل، في عقد مؤتمر للسلام بمشاركة الفاعلين الرئيسيين مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والسعودية ومصر والأردن والجامعة العربية والأمم المتحدة.
المشاركون في مؤتمر السلام المخطط له، بحسب الوثيقة، سيكونون على اتصال دائم مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين، لكن الطرفين لن "يضطرا في البداية إلى الجلوس وجها لوجه".
17 يناير, 20:39 GMT
كما أن المؤتمر سيكون أمامه عام واحد لوضع إطار لخطة السلام، مع الأخذ في الاعتبار آراء جميع الأطراف المعنية، إضافة إلى قرارات الأمم المتحدة وجهود الوساطة السابقة.
وبمجرد أن تصبح الخطة جاهزة، سيتم تقديمها إلى طرفي النزاع واستخدامها كأساس للمفاوضات النهائية.
3 يناير, 16:24 GMT
وجاء في نص الوثيقة أنه "في ضوء الوضع الحالي وعلى الرغم من الصعوبات الواضحة، إلا أن الوقت حان للإعداد لسلام إسرائيلي فلسطيني شامل".
يشار إلى أن إسرائيل تواصل حربها على قطاع غزة منذ أكثر من 3 أشهر، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 24 ألف فلسطيني وإصابة 62 ألفا آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل.