الارشيف / اخبار الخليج

الخليج اليوم .. بعد هجوم على سفينة قبالة الحديدة.. حادث آخر جنوب المخا

الرياض - كتب موسى القحطاني -  

في استمرار للحوادث والهجمات الحوثية التي تواجهها السفن في البحر الأحمر منذ تفجر الحرب الإسرائيلية بقطاع غزة في أكتوبر الماضي، تعرضت سفينة تجارية لحادث قبالة مدينة الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

 

 

فقد أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية اليوم الخميس أنها تلقت تقريرا من قبل إحدى السفن بتعرضها لهجوم صاروخي على بعد 98 ميلا بحريا جنوب الحديدة.

 

إلا أنها أوضحت في تغريدة على حسابها في منصة إكس أن السفينة وطاقمها بخير وفي الطريق إلى الميناء التالي.

 

كما دعت كافة السفن في تلك المنطقة إلى توخي الحذر، والإبلاغ عن أي حادث يواجهها.

وما هي إلا ساعات قليلة حتى أفادت وكالة أمبري البحرية بأن سفينة تجارية أخرى أبلغت أيضا عن مقذوف في المياه على بعد نحو 33 ميلا بحريا جنوبي المخا باليمن.

 

اعتراض مسيرات

أتى ذلك، بعد إعلان القيادة المركزية الأميركية بوقت سابق اليوم نجاح قواتها في اعتراض 4 مسيّرات أطلقتها جماعة الحوثي من مناطق سيطرتها في اليمن أمس.

 

وقالت في بيان إن القوات اعتبرت المسيّرات تهديدا وشيكا لها ولقوات التحالف وللسفن التجارية.

 

عشرات الهجمات

وتشن جماعة الحوثي هجمات على السفن في المياه قبالة البلاد منذ عدة أشهر تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة، حسب قولها.

 

فمنذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، أي بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب في غزة يوم السابع من أكتوبر، استهدف الحوثيون أكثر من 100 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب، بالمسيّرات والصواريخ، بحسب ما أعلن زعيم الجماعة اليمنية عبدالملك الحوثي الشهر الماضي، زاعما أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانيها.

 

فيما أعلنت الإدارة البحرية الأميركية أواخر الشهر الماضي (أبريل) أن الحوثيين شنوا أكثر من 50 هجوما على السفن، واستولوا على سفينة وأغرقوا أخرى منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.

 

وأجبرت تلك الهجمات الشركات التجارية على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.

 

ما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم "روبيمار"، كانت محملة بمواد خطرة. وأسفرت إحدى الهجمات كذلك عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.

 

كذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط، لاسيما بعد ضرب إسرائيل للسفارة الإيرانية في دمشق مطلع أبريل الماضي، ورد طهران على هذا الهجوم بإطلاق أكثر من 300 مسيرة وصاروخ نحو الداخل الإسرائيلي، ومن ثم ضرب إسرائيل مواقع عسكرية داخل إيران

Advertisements

قد تقرأ أيضا