القاهرة - سامية سيد - كتب – حسام الشقويرى

من الضروري اتخاذ تدابير وقائية للحد من المخاطر المرتبطة بالحرارة الشديدة، وتأثيرها على المعدة وعملية الهضم، ويحدث هذا بسبب تغير التركيب البكتيري في الجهاز الهضمي (GI)، ما يسبب المزيد من الانزعاج في المعدة والإسهال أكثر من المعتاد، ويمكن أن يساعدك اتباع بعض النصائح المتعلقة بالنظام الغذائي ونمط الحياة في التغلب على الآثار الضارة المحتملة لموجات الحرارة على معدتك، وفقًا لما نشره موقع healthshots.

وحرارة الصيف يمكن أن تؤثر على مناعة الفرد وعملية الهضم، ونتيجة لذلك، تنخفض مرونة الجهاز الهضمي وقدرته على الهضم، ما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل فقدان الشهية، والإمساك، وحرقة المعدة، ومتلازمة القولون العصبي، وأعراض الجفاف، والأمراض المرتبطة بالحرارة مثل ضربة الشمس أو الإنهاك الحراري.

خلال فصل الصيف، يعد الترطيب أمرًا مهمًا لضمان عمل الجسم بسلاسة، ويساعد شرب كمية كافية من الماء على موازنة فقدان سوائل الجسم بسبب الحرارة وكذلك حل مشاكل الجهاز الهضمي عن طريق تحسين امتصاص العناصر الغذائية.

إن إضافة البروبيوتيك مثل الزبادي إلى نظامك الغذائي خلال فصل الصيف يساعد على تسهيل عملية الهضم لأنه يحتوي على بكتيريا صديقة للأمعاء.

يمكن أن يؤدي دمج التمارين أو النشاط البدني إلى تحسين عملية الهضم والرفاهية العامة لأنه يقلل من مستويات التوتر.

فنوع الطعام وكميته يساهم بشكل كبير في عملية الهضم، خلال فصل الصيف، يساعد تناول أجزاء خفيفة من الطعام على فترات منتظمة على تسهيل عملية الهضم، ومن الجيد تجنب الأطعمة الدهنية أو الدهنية التي قد لا تكون سهلة الهضم ويمكن أن تؤدي إلى الانتفاخ أو الحموضة.

يمكن أن يساهم الطعام إما في تسهيل عملية الهضم أو يشكل صعوبات في صحة الجهاز الهضمي، ومن ثم فإن تناول الطعام المناسب أمر بالغ الأهمية خلال فصل الصيف، إضافة الفواكه الموسمية والخضراوات الخضراء مثل الطماطم والتفاح والبطيخ والخيار والأناناس يساعد في الترطيب والهضم المضطرب. علاوة على ذلك، أضف المزيد من الألياف إلى نظامك الغذائي لأنها يمكن أن تجعل عملية الهضم سلسة وسهلة.