الارشيف / لايف ستايل

الامارات | «الجذور والبراعم».. الشباب شركاء في «الأمل» والعمل الإنساني

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن «الجذور والبراعم».. الشباب شركاء في «الأمل» والعمل الإنساني والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - انطلاقاً من التزام مدينة إكسبو دبي بقضايا حماية البيئة والاستدامة، أعلنت تعاونها مع برنامج الجذور والبراعم، التابع لمعهد جين غودال، وهو مبادرة عالمية للتواصل مع الشباب وتحفيزهم على العمل لمصلحة الإنسان والبيئة.

سيكون برنامج «الجذور والبراعم – الإمارات»، منصة للتعاون، تعمل انطلاقاً من جناح «تيرّا» لدعم جهود الجناح في وضع المناخ في مقدمة الاهتمامات.

يستفيد البرنامج من شبكة برنامج إكسبو للمدارس للوصول إلى المدارس والمؤسسات التعليمية العامة والخاصة باللغتين العربية والإنجليزية، وسيقدم مجموعة من الورش العملية والتفاعلية للطلاب، تشمل زراعة الأشجار وتربية النحل والحفاظ على الموائل في مدينة إكسبو دبي، وكذلك في المدارس.

وتحدثت رئيسة التعليم والثقافة في مدينة إكسبو دبي، مرجان فريدوني في المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس في جناح تيرا، قائلة: «ضمن رؤيتها لتكون مجتمعاً شاملاً وموجهاً نحو تعزيز العمل، ومركزاً للحلول المناخية، فإن مدينة إكسبو دبي ملتزمة تحفيز العمل والتعاون من أجل الحفاظ على بيئتنا». وأضافت: «إن كلاً من مدينة إكسبو دبي وبرنامج الجذور والبراعم حققا تأثيراً إيجابياً مذهلاً، وتعاوننا اليوم يجسد مهمتنا المشتركة لإلهام الشباب وتمكينهم، مع توفير فرص تعليمية شائقة خارج الفصل الدراسي».

وتحدثت الدكتورة جين غودال عن هذه الشراكة، ولفتت إلى أنه عبر العمل المشترك مع الجهات الساعية لتحقيق الأهداف ذاتها، مثل مدينة إكسبو دبي، يمكن إحداث تغيير مستدام وتحقيق مشاركة مجتمعية أكبر. وتابعت بالقول: «نهدف إلى إشراك المزيد من الطلاب من جميع الخلفيات في برنامج الجذور والبراعم، حتى يكون لهم تأثير في مواجهة التحديات البيئية والإنسانية على المستويات المحلية والوطنية والدولية».

وأضافت: «ينصب تركيز برنامج الجذور والبراعم على الأمل، والعمل لجعل العالم مكاناً أفضل، وذلك عبر المشاريع التي تساعد الناس والبيئة والكائنات الحية، وكذلك تشجع الشباب على التفكير في التحديات البيئية والإنسانية في العالم من حولهم، لمحاولة إيجاد الحلول لمعالجتها بغية إحداث تأثير إيجابي في الكوكب». ولفتت إلى أن العصر الحالي يشهد أوقاتاً صعبة، وما نسعى إلى تقديمه هو جمع الناس من مختلف الأماكن والبلدان، ولاسيما الصغار، فمع الوقت ستقوم هذه الاجتماعات بترسيخ المعاني الإنسانية التي يتحلى بها البشر، وإدانة الحروب التي تفرق البشر، وتترك آثاراً سلبية، لاسيما على الصغار على نحو خاص.

وتحدثت غودال لـ«الإمارات اليوم» عن أهم القضايا البيئية التي ترى أنه لابد من التركيز عليها في هذه الأيام، وقالت: «لابد من التركيز على التغير المناخي وفقدان التنوع البيولوجي، فالمزارع الصناعية تؤثر وبشكل سلبي في الحيوانات وفي التنوع البيولوجي، وهذا بحد ذاته سيترك وعلى المدى البعيد الأثر السلبي على الكوكب».

وحول المبادرات التي تقوم بها دبي في مجال البيئة، أشادت غودال بالمبادرات الخاصة بحماية المها العربية، وكذلك شجر القرم والحفاظ عليها، نظراً لما تحمله من أهمية بيئية، لافتة إلى أن الهدف الأساسي الذي ستحرص عليه من خلال العمل في الإمارات، هو إيجاد فريق من الجيل الجديد، الذين يمكن تسميتهم بالقادة الصغار، والذين يفهمون أهمية حماية الطبيعة وحماية المخلوقات من الانقراض.

مسيرة طويلة في حماية البيئة

تتميز الدكتورة جين غودال بمسيرتها في حماية البيئة والحيوانات، وهي عالمة متخصصة في السلوك الحيواني، وناشطة بيئية، وأحد أبرز الأسماء عالمياً في مجال حماية البيئة والحياة البرية ودراسة سلوك الشامبنزي، كما أنها مؤسِّسة معهد جين غودال، وسفيرة السلام للأمم المتحدة. وستقوم بتأسيس أول مكتب دائم في المنطقة لبرنامج الجذور والبراعم في تيرا – جناح الاستدامة، وينشط هذا البرنامج في 60 دولة، وقد أشرك أكثر من مليون شاب في برامجه للشباب في جميع أنحاء العالم، مع مناهج دراسية مصممة للطلاب من جميع الأعمار، إذ يشجع المشاركين على تحديد ومعالجة التحديات التي تؤثر في الناس والحيوانات والبيئة داخل مجتمعاتهم.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements