محمد اسماعيل - القاهرة - كتبت- نرمين ضيف الله

يحتفي موقع جوجل اليوم بعيد الأب بتغيير شعاره، والذي تحتفل به مصر وبعض الدول العربية في 21 يونيو من كل عام، وهو الموعد الذي يختلف عن دول عديدة في العالم، إذ تحتفل به الولايات المتحدة والكثير من البلدان الغربية، في الأحد الثالث من كل شهر، لأنه تقليد ثابت وممتد لعقود، ويجري الاحتفال به في يوم الأحد الثالث من يونيو كل عام، حسب موقع "تايم آند ديت".

عيد الأب في المنطقة العربية والشرق الأوسط بدأ الاحتفال به في لبنان عام 1953، عندما اقترحت سيدة تدعى سلوى ثابت على الحكومة تخصيص يوم للاحتفال بالأب. وأقر اليوم الدستور اللبناني يوم 21 يونيو عيدا للأب، ويُمنح إجازة رسمية للموظفين اللبنانين العاملين بالقطاع الحكومي، حسب موقع "سوا".

وفي عام 2016، غير محرك البحث جوجل شعاره احتفالا بعيد الأب في 21 يونيو الذي حدده لبنان، ومن هنا احتفلت مصر وبعض الدول العربية في اليوم ذاته، مخالفين اليوم العالمي المقرر في الأحد الثالث من يونيو.

فكرة الاحتفال بعيد الأب بدأت في الأساس من الولايات المتحدة الأمريكية، حين سمعت فتاة تسمى "سونورا"، خطبة وعظة عيد الأم في عام 1909 بإحدى الكنائس، وتجسدت لها المعاناة التي تكبدها والدها في سبيل تربيتها هي وأخواتها بعد وفاة الأم؛ لتبدأ من بعدها حملة المطالبة بالاحتفال بالأب وتكريمه، وفقا لموقع "ذا فاذر داي".

وبسبب تقديرها الكبير وحبها له، الفتاة قدمت عريضة رسمية طلبت فيها الاحتفال بعيد الأب في عيد ميلاد والدها 5 يونيو، ولكن لم يكن هناك وقت كافٍ للاستعداد، ليُحتفل به يوم الأحد الثالث من شهر يونيو، في عام 1910، وفي عام 1966 أصدر الرئيس الأمريكي ليندون جونسون، أول إعلان رئاسي لتكريم الأب، وجعل الإعلان الأحد الثالث من شهر يونيو مناسبة للاحتفال بعيد الأب، وفقا لموقع "هيستوري الأمريكي"، وينفق الأمريكيون أكثر من مليار دولار سنويا على هدايا يوم الأب.