الارشيف / اخبار السعوديه

محبة موروثة في الجزيرة العربية.. تعرف على قصة عشق سبعيني مع الإبل

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن محبة موروثة في الجزيرة العربية.. تعرف على قصة عشق سبعيني مع الإبل والان نبدء بالتفاصيل

الدمام - شريف احمد - حرص سبعيني أفنى حياته مع الإبل منذ صغره وقضى كل وقته معها وتنقل بها على قدميه ونزل في بئر الماء "مائحًا" لسقي الإبل، على حضور مهرجانات الإبل ومسابقاتها رغم عدم مشاركته في المنافسات وكانت جادة الإبل في حائل آخر محطاته.
وقال المواطن جمعان المساعرة: نشأت مع الإبل وسرحت معها في صغري على قدمي ثم الركبي وصدّرت معها في الفلا لوحدي ونزلت في بئر الماء "مائحًا" لأروي ظمأها لأن عشق ومحبة الإبل موروث شعبي لنا في الجزيرة العربية، توارثه الأبناء من الأجداد؛ وينشأ عليه الفرد منذ صغره؛ لكون الإبل وسيلة الإنسان في جميع المجالات: التغذية والتنقل في الماضي.

منافسات الإبل

وأضاف: حرصت على حضور منافسات الإبل واليوم أنا هنا في جادة الإبل بحائل قاطعًا مئات الكيلومترات لمتابعة فقط منافساتها عن قرب لما لهذا الموروث الشعبي من عشق لا ينتهي، فأقضي الوقت كله مع الإبل صيفاً وشتاءً.
واختتم قائلًا: الإبل في زمن مضى من أغلى ما يملك الإنسان على الإطلاق، فقد كانت نعم المعين في جميع ظروف الحياة، فعليها التنقل من مكان إلى مكان والآن أصبحت كذلك موردًا اقتصاديًّا كبيرًا يعتمد عليه في مصدر رزق الفرد وأسرته والتجارة فيها من أكبر المكاسب.
ويعكس مهرجان الإبل، علاقة الإنسان بالإبل في الجزيرة العربية، وارتباطه بها ثقافيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا، ومدى بُعد هذه العلاقة طيلة العصور الماضية والحاضرة.
Advertisements

قد تقرأ أيضا