الارشيف / اخبار الرياضه

الامارات | أوزبكستان يخوض مواجهة سهلة "على الورق" أمام الهند

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن أوزبكستان يخوض مواجهة سهلة "على الورق" أمام الهند والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - يستضيف ملعب "أحمد بن علي" بالريان، مواجهة بين منتخبى الهند وأوزبكستان، غدا الخميس، ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الثانية بكأس أمم آسيا لكرة القدم.

وكان المنتخب الأوزبكي، قد تعادل سلبيا مع نظيره السوري في المواجهة الأولى له في مشواره بالبطولة، فيما خسر المنتخب الهندي بثنائية نظيفة أمام منتخب أستراليا أحد المنتخبات المرشحة بقوة لنيل لقب البطولة.

وعلى الورق تبدو المهمة سهلة بالنسبة للمنتخب الأوزبكي، مع فارق الإمكانيات بين المنتخبين، لكن الفريق الهندي قدم أداء جيدا في مواجهة أستراليا، رغم تعرضه للهزيمة.

وكان جراهام أرنولد، المدير الفني للمنتخب الأسترالي، قد أشاد بالأداء الذي قدمه المنتخب الهندي، مشيرا إلى أن لاعبيه تحلو بالروح العالية والهمة من أجل تحقيق هدفهم في المباراة، لكن خبرات لاعبي أستراليا لعبت دورا في تحقيقهم الفوز.

ورغم الترشيحات الكبيرة التي كانت تصب في تحقيق المنتخب الأسترالي لنتيجة كبيرة على منافسه، إلا أن المنتخب الهندي أبدى تماسكا كبيرا في مواجهة منافسه، الذي لم يتمكن من تسجيل هدفه الأول إلا بعد مرور 50 دقيقة، بعد تماسك كبير من جانب منافسه.

ويلتقي المنتخب الهندي بنظيره الأوزبكي للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته بكأس أمم آسيا، ويسعى لتحقيق نتيجة إيجابية من أجل الإبقاء على حظوظه في المنافسة على أحد البطاقات المؤهلة للدور المقبل من البطولة.

على الجانب الأخر، سيكون الفوز على الهند مطلبا هاما للمنتخب الأوزبكي، خاصة وأن الفريق سيواجه نظيره الأسترالي المرشح الأوفر حظا للفوز بصدارة المجموعة في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات.

وعلى مدار مشاركاته السبع الماضية بالبطولة، نجح المنتخب الأوزبكي مرة واحدة فقط في الوصول إلى الدور قبل النهائي، حينما حدث ذلك في نسخة عام 2011، قبل أن يتلقى خسارة ثقيلة أمام أستراليا بسداسية نظيفة، ويكتفي بالمركز الرابع عقب الخسارة أمام كوريا الجنوبية 2 /3.

على الجانب الأخر، شارك المنتخب الهندي أربع مرات في البطولة، حيث حل وصيفا في نسخة عام 1964، فيما خرج من دور المجموعات في النسخ الثلاث الأخرى 1984 و2011 و2019.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements