الارشيف / اخبار العالم

تحذير أممي من خطورة الوضع الإنساني بأوكرانيا

  • 1/2
  • 2/2

ابوظبي - سيف اليزيد - كييف (الاتحاد، وكالات)

صنفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الوضع الإنساني في أوكرانيا بأنه خطير للغاية وحذرت من أن المعونات تتباطأ، وذلك بعد نحو عامين من بدء الأزمة الأوكرانية. 
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي: «الغارات الجوية تحدث يومياً، لاسيما في مناطق الخطوط الأمامية والمدن، وفي كل مرة، يشنون فيها ضربات جوية، يجلبون بعض الدمار، بشكل أساسي، مما يؤثر على المدنيين».  وأضاف: «بالتالي، صار الكثيرون جداً بلا مأوى، ونازحين». 
وأمضى المفوض أسبوعاً في زيارة مشروعات معونات في «أوديسا» و«كريفي ريه» و«دنيبرو» و«خاركيف» و«كييف». 
وقال جراندي: «بدأ المرء يرى تلك التصدعات والخطر، بالطبع إذا تضاءل الدعم الدولي بجميع أشكاله، فإن تلك الصدوع ستكون أكبر». 
وأضاف الدبلوماسي الأممي الإيطالي أنه «في عامي 2022 و2023، كان يتم تمويل عمل المفوضية ومنظمات معونات أخرى، بشكل جيد، لكن هذا العام، هناك خطر من خفض المعونات». وتابع بالقول، إن «تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى أن هناك 3.7 مليون شخص، من النازحين داخلياً في أوكرانيا و6.3 مليون لاجئ آخرين في دول أخرى».
وفي سياق آخر، أفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان، أمس، بتمكن قواتها من السيطرة على خطوط ومواقع استراتيجية وصد 17 هجوماً، ما أسفر عن تكبيد القوات الأوكرانية نحو 2300 عسكري، على محوري «كراسني ليمان» و«كوبيانسك» خلال أسبوع.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية، إلى أنه «خلال الأسبوع، في اتجاه كوبيانسك، قامت وحدات من قوات المجموعة الغربية بالسيطرة على كراخمالنوي في مقاطعة خاركوف وحسنت الوضع على طول الخطوط الأمامية في بعض المناطق، كما تم صد 43 هجوماً للقوات الأوكرانية بالتعاون مع الطيران والمدفعية».
وأضافت الدفاع: «خسرت القوات الأوكرانية أكثر من 740 جندياً و7 دبابات و7 مركبات قتالية مدرعة و18 مركبة و14 قطعة مدفعية ميدانية».
وفي السياق، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين خلال لقاء مع جنود مشاركين بالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا أمس، بوجود أكثر من 600 ألف عسكري روسي، في منطقة العمليات.
وأوضح بوتين: «ربما تكون هناك قضايا تتطلب مزيداً من الاهتمام والحلول، وهناك شيء يحتاج دائماً إلى تعديل، لأن منطقة القتال كبيرة، وتقريباً تمتد على مساحة 2000 كيلومتر، وهناك أكثر من 600 ألف شخص في منطقة القتال».

Advertisements

قد تقرأ أيضا