الارشيف / اخبار العالم

خاص| الصومال يطرد السفير الإثيوبي

ياسر رشاد - القاهرة - طردت الحكومة الصومالية، منذ قليل سفير إثيوبيا لدي مقديشو، في خطوة تصعيدية جديدة بين أديس أبابا والصومال.

ويأخذ الصومال خطوات تصعيدية متتالية ضد إثيوبيا، منذ توقيع مذكرة التفاهم مع أرض الصومال مطلع يناير الجاري، بهدف الوصول علي منفذ بحري مطل على البحر الأحمر والذي يعد انتهاك لسيادة الوطن.

على غرار ذلك، أكد  آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، علي عدم رغبة أديس أبابا أو مصلحة في خلق صراع مع حكومة وشعب الصومال، مشددًا علي أن حكومتة تعطي الأولوية للحوار.

قال أحمد، خلال كلمته في اجتماع اللجنة المركزية للحزب الأزدهار الحاكم في البلاد، إنه لا يمكن اتهام حكومته بتقويض وحدة الصومال، موضحًا بأنهم يقومون بجهود عملية من أجل دعم وحدة مقديشو. 

أضاف رئيس الوزراء الإثيوبي، أن أديس أبابا جمعت محمد عبدالله فرماجو رئيس الصومال السابق، ورئيس إقليم أرض الصومال موسي عبدي بيحي، للالتقاء والمناقشة في جيبوتي، من أجل التوحد وهذه مبادرة طيبة من الحكومة الاثيوبية.

أشار  الدكتور آبي أحمد رئيس الوزراء الاثيوبي، إلى أن حكومته  بذلت قصاري جهدها من أجل نزع الخلاف الحدودي بين كينيا والصومال، قائلًا:" نحن من أخذنا الرئيس فرماجو إلي كينيا بطائرتنا الخاصة وبذلنا أقصي جهد للتحدث مع الرئيس الكيني السابق".

لفت إلى أن إثيوبيا تسعي لاستقرار وامان المنطقة، لانه استقراره يشكلان جزءًا لا يتجزا من أمان إثيوبيا، مشيرًا إلي أن وجود رغبة لدي بعض القوي في توريط الصومال وجعلها ساحة للصراع، قائلًا:" إن أديس أبابا أثبتت للعالم أن طلبها للوصول إلي البحر الأحمر مطلب مشروع والغرض الوصول إلى البحر فقط".

أكد رئيس الوزراء الاثيوبي، عن عدم نشوب خلاف بين حكومتي أديس أبابا والصومال، ومن الضرورة قيادة تلك الفترة بحكمة ومنهج ناضج حتى لا تتأثر العلاقات بين شعبي البلدين.

Advertisements

قد تقرأ أيضا