الارشيف / اخبار العالم

موجات حر وحرائق مستعرة.. أستراليا وتشيلي تبحثان عن الشتاء

  • 1/4
  • 2/4
  • 3/4
  • 4/4

شكرا لقرائتكم خبر عن موجات حر وحرائق مستعرة.. أستراليا وتشيلي تبحثان عن الشتاء والان نبدء بالتفاصيل

الدمام - شريف احمد - في الوقت الذي تنخفض فيه درجات الحرارة مع قدوم الشتاء، لا تزال بعد المناطق تعاني من موجات الحر وما يتبعها من مضاعفات.
يبدو أن أستراليا تعاني هذا الفترة من موجة حارة اجتاحت مساحات كبيرة منها، الأمر الذي دفع السلطات إلى التحذير من ارتفاع مخاطر حرائق الغابات في موسم حرائق شديد الخطورة بالفعل في ظل ظاهرة النينيو المناخية.
هيئة الأرصاد الجوية في البلاد نشرت تنبيهات بشأن الموجة الحارة في ولاية نيو ساوث ويلز، الأكثر اكتظاظا بالسكان في أستراليا، وإقليم العاصمة الأسترالية والإقليم الشمالي وأستراليا الغربية، وحذرت من أن درجات الحرارة في بعض أجزاء البلاد قد تصل إلى 40 درجة مئوية.
رجل إطفاء يقف وسط انتشار حرائق الغابات في فينا ديل مار، تشيلي- رويترز

حرائق الغابات

وكشفت بيانات الأرصاد الجوية أن درجة الحرارة القصوى في غرب سيدني، عاصمة نيو ساوث ويلز، من المتوقع أن تبلغ 39 درجة مئوية، أي ما يقرب من 10 درجات أعلى من المتوسط في شهر فبراير.
الظروف الحارة والجافة المصحوبة برياح عاصفة، دفعت خبراء الأرصاد الجوية إلى إصدار تحذيرات من خطر الحرائق الشديد في أجزاء من ولايتي فيكتوريا وجنوب أستراليا.
منزل يحترق بعد انتشار حرائق الغابات في فينا ديل مار، تشيلي- رويترز

حرائق تشيلي

ومن أستراليا إلى تشيلي، يبدو الوضع أسوأ في الدولة اللاتينية، إذ انتشرت حرائق غابات مستعرة خلفت مئات الضحايا حتى الآن.
رئيس تشيلي جابرييل بوريك، أعلن أمس الأحد إن عدد قتلى حرائق الغابات في وسط البلاد ارتفع إلى 112، فيما أتت النيران على أحياء كاملة، وأضاف أن البلاد تواجه "مأساة كبيرة جدا".
رجل يحاول إطفاء حريق مشتعل في منزل أثناء انتشار حرائق الغابات- رويترز

حظر التجول

وأعلنت السلطات أن المئات ما زالوا في عداد المفقودين، مما يثير مخاوف من أن عدد القتلى سيواصل الزيادة مع استمرار العثور على جثث عند سفوح التلال وفي المنازل التي دمرتها الحرائق.
وتهدد حرائق الغابات التي بدأت قبل عدة أيام مشارف فينيا ديل مار وفالبارايسو، وهما من المدن الساحلية السياحية.
وللتخفيف من المأساة، أعلنت سلطات تشيلي حظر التجول اعتبارا من التاسعة مساء في المناطق الأكثر تضررا، ونشرت أفراد الجيش لمساعدة رجال الإطفاء على وقف انتشار الحرائق، في حين رشت طائرات هليكوبتر المياه في محاولة لإخماد النيران من الجو.
Advertisements

قد تقرأ أيضا