الشارقة - اميمة ياسر -   

أفادت قناة "العربية" الإخبارية بأن الحكومة التركية قررت "سحب الجنسية التركية من محمود حسين، القائم بعمل المرشد لجماعة الإخوان، والمقيم في إسطنبول، بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمصر".

وتناقلت وسائل إعلام تركية وناشطون أتراك الخبر، فيما شنت حسابات تابعة لجماعة الإخوان هجوما على الرئيس التركي أردوغان.

وعلى الرغم من تأكيدها خبر سحب الجنسية، إلا أن حسابات إخوانية علقت بأن القرار التركي ليس له علاقة بزيارة إردوغان للقاهرة، وإن الجنسية سحبت منهم قبل 3 أشهر على خلفية التحقيق معهم في تهم فساد عقاري وتزوير أوراق.

كما نقلت القناة الإخبارية عن مصادر قولها إن محمود حسين علم بسحب جنسيته وإبطال جواز سفره الشخصي، في الأيام الماضية، مضيفة أن السلطات التركية لم توضح له سبب سحب الجنسية وطالبته بتكليف محامٍ للتواصل مع الجهات المسؤولة ومعرفة السبب الحقيقي.

وأضافت القناة أن "حسين" باع شقة كان يمتلكها في إسطنبول، ويدرس حاليا مع المسؤولين بالجماعة موقفه سواء بالبقاء لحل المشكلة مع السلطات التركية أو البحث عن دولة أخرى يقيم فيها.

والأربعاء الماضي، قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بزيارة القاهرة، وهي الزيارة الاولى له منذ 2012، لتنهي 12 عاما من الخلافات بين القاهرة وأنقرة، بلغت حد سحب السفراء وتوقف أشكال التواصل الدبلوماسي الثنائي كافة، بل وقطيعة بين قادة البلدين منذ عام 2013، قبل أن تتحسن العلاقات تدريجيا مؤخرا، حتى التطبيع.