الارشيف / اخبار العالم

أطفال غزة يفضحون ازدواجية الغرب

شكرا لقرائتكم خبر أطفال غزة يفضحون ازدواجية الغرب ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل

- بواسطة أيمن الوشواش - فضحت الجرائم اليومية التي ترتكب ضد أطفال ونساء وشيوخ غزة ازدواجية الدول الغربية وقياداتها، وبات واضحا انحياز الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا إلى المحتل الإسرائيلي، الذي يرتكب جريمة إبادة جماعية.

واعترفت صحيفة «جارديان» البريطانية بأن زعماء الغرب تنبهوا إلى الحاجة إلى وقف إطلاق النار في غزة، بعد استشهاد أكثر من 30 ألف فلسطيني في الحملة العسكرية الإسرائيلية الظالمة.

وأشارت إلى أن النساء والأطفال يمثلون أكثر من ثلثي القتلى في القطاع الساحلي.

كما يُعتقد أن آلافاً آخرين مدفونون تحت الأنقاض، لافتة إلى أنه من غير المرجح أن تتعافى سمعة الغرب كبطل للقيم العالمية، ومؤيد لنظام قائم على القواعد، في أي وقت قريب من الأحداث الدموية في غزة.

تكلفة باهظة
قالت «جارديان» إن التقديرات تشير إلى أن إسرائيل قتلت أو أسرت نحو ثلث القوة المقاتلة لحماس فقط، ولن يكون من الممكن القضاء على حماس إلا بتكلفة باهظة لا يمكن تبريرها بالنسبة لحياة الفلسطينيين وحياة الرهائن.

وأضافت في افتتاحيتها، بأن المطلوب الآن إنهاء الحرب في غزة، وإطلاق سراح الرهائن المتبقين، وإحلال السلام الدائم على أساس الدولتين، ولكن لا يبدو أن أيا من هذا ممكن في ظل الحكومة الإسرائيلية الحالية، التي سحب رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو ـ الأسبوع الماضي ـ وفده من محادثات القاهرة حول اتفاق محتمل لهدنة وإطلاق سراح السجناء، مما أثار غضب عائلات الرهائن في الداخل، وأزعج حلفاءهم في الخارج.

وأكدت أن نتانياهو استسلم لتهديدات المتطرفين في حكومته بالإطاحة به إذا توصل إلى اتفاق مع حماس. وأضافت بأن الوزيرين بتسلئيل سموتريتش، وإيتمار بن غفير، اللذين كانا يُنظر إليهما بوصفهما سياسيين هامشيين، وهما متعصبان دينيا، يعيشان في مستوطنات غير قانونية في الضفة الغربية المحتلة، يعبران عن آرائهما دون أن يتعرضا للعقاب.

عصا غليظة
لا يخشى الوزيران الإسرائيليان المتطرفان أي تداعيات، سواء تعلق الأمر بخططهما لإعادة الاستيطان في غزة، أو توبيخهما للولايات المتحدة بسبب فرض عقوبات على المستوطنين العنيفين، أو ادعائهما بأن دونالد ترمب سيكون أفضل لإسرائيل من جو بايدن، مع العلم أنهما لا يزالان يتمتعان بشعبية لدى قاعدتهما الانتخابية مقارنة بنتانياهو.

ومضت الافتتاحية تقول: «ذات يوم، كانت الدبلوماسية الرئاسية الأمريكية تقوم على التحدث بهدوء مع حملها عصا غليظة، وعلى النقيض من ذلك، يتحدث بايدن في غزة الآن بصوت عال ويحمل عصا صغيرة، وتريد الولايات المتحدة وقفا موقتا لإطلاق النار، يرتبط بالإفراج عن جميع الرهائن، وزيادة تدفق المساعدات، فإذا كان استخدام كلمة «موقت» محاولة لتهدئة سموتريتش وبن غفير، فمن المرجح أن تفشل تلك المحاولة، بل رفضت الحكومة الإسرائيلية الإملاءات الدولية».

خطر المجاعة
بالتواكب، استشهد أكثر من 100 فلسطيني خلال ليل أمس، في ضربات إسرائيلية في قطاع غزة، فيما تستمر الضربات الطاحنة بعد مرور 20 أسبوعا على اندلاعها، وبعد أن تعرضت خطة «ما بعد الحرب» في غزة، والتي طرحها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لانتقادات كبيرة، بما في ذلك من الحليف الأمريكي.

وتتزايد المخاوف على مصير المدنيين في القطاع، مع تحذير الأمم المتحدة من تزايد خطر المجاعة، فيما لفتت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، إلى إن سكان غزة «في خطر شديد، بينما العالم يتفرج».

لا طعام ولا ماء
قال أحمد عاطف صافي، أحد سكان جباليا، «انظروا، نحن نتقاتل على بعض الأرز، أين يفترض أن نذهب؟»، وقالت أم وجدي صالحة، «ليس لدينا ماء ولا دقيق ونحن منهكون بسبب الجوع.

ظهورنا وأعيننا تؤلمنا بسبب النار والدخان، نحن حتى لا نستطيع الوقوف على أقدامنا بسبب الجوع ونقص الغذاء». وأدت الحرب إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين، ودفعت حوالي 2.2 مليون شخص، هم الغالبية العظمى من سكان قطاع غزة، إلى حافة المجاعة، وفقا للأمم المتحدة، وكتبت وكالة الأونروا على منصة «إكس»، «لم يعد بإمكاننا أن نغض الطرف عن هذه المأساة الإنسانية».

قالوا عن جرائم إسرائيل:
«لا يمكن لأحد أن ينادي بالسلام، ويتجاهل المذبحة التي تجري في قطاع غزة».
ممثلة نامبيا أمام محكمة العدل

«أكثر من 75 عاما مضت والشعب الفلسطيني يواجه الظلم، وغياب العدالة والمجازر المرتكبة بحقه».
ممثل عمان أمام محكمة العدل

«المستعمرات التي يبنيها الاحتلال تشكل عملية تحريض لارتكاب مزيد من الأفعال المخالفة للقانون».
ممثل النرويج أمام محكمة العدل

«الاحتلال الإسرائيلي يمنع المسلمين من أداء صلواتهم بحرية، ويمارس فظائع لا تنتهي».
ممثل باكستان أمام محكمة العدل

«من الواضح أن إسرائيل ليس لديها النية لاحترام واجباتها القانونية، وهذا ما صرح به نتنياهو».
ممثلة إندونيسيا أمام محكمة العدل

«الكيان الإسرائيلي يرتكب إبادة جماعية ضد أهالي غزة، مما يهدد الأمن والاستقرار الدوليين».
مطلق القحطاني ممثل قطر أمام العدل

«الانتهاكات الإسرائيلية هدفها تغيير التركيبة الديموغرافية للأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية».
ممثل السودان أمام محكمة العدل

ذبح الأبرياء
استخدمت الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» ضد قرار وقف إطلاق النار الفوري، والذي دعمته الدول العربية، مما يوفر بديلا جانبيا لنزع سلاح المعارضة.

وحسب الصحيفة، فإن السياسة الداخلية لا تقل أهمية عن الساحة الخارجية لكلا الزعيمين، ويواجه بايدن انتخابات تمهيدية رئاسية في ميشيغان، التي تضم جالية عربية أمريكية كبيرة، الأسبوع المقبل.

وتقول الافتتاحية: «من المؤسف أن الساسة والمسؤولين في الغرب رفعوا القيود، وأيدوا تصرفات إسرائيل غير المتناسبة، بوصفها دفاعا عن النفس، واسرفوا في حق الاحتلال الإسرائيلي في السعي إلى الانتقام من أولئك الذين قتلوا مواطنيها، ولكن ليس لها الحق في ذبح المدنيين الأبرياء على نطاق لا يمكن تصوره.

كانت هذه تفاصيل خبر أطفال غزة يفضحون ازدواجية الغرب لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا