الارشيف / اخبار العالم

اليابان تُطلق أول وحدة صواريخ "أرض-بحر" على جزيرة أوكيناوا

ياسر رشاد - القاهرة - أطلقت اليابان، اليوم السبت، أول وحدة صواريخ "أرض-بحر" تابعة للقوات البرية، على جزيرة (أوكيناوا) الرئيسية، في الوقت الذي تعزز فيه دفاعاتها وسط النفوذ البحري الصيني.

ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية عن النائب الأول لوزير الدفاع ماكوتو أونيكي قوله:"إن جزيرة أوكيناوا الرئيسية مهمة للغاية للأمن القومي، حيث تقع تقريبًا في منتصف الطريق في سلسلة من الجزر اليابانية تمتد لمسافة 1200 كيلومتر من أقصى جنوب الجزيرة الرئيسية جزيرة كيوشو باتجاه تايوان".

 

وأشارت الوكالة اليابانية إلى أن مراسم الإطلاق تأتي عقب إنشاء فوج صواريخ "أرض-سفن" في 21 مارس الماضي، حيث سيقوم الفوج، المجهز بصواريخ موجهة أرض-سفن من النوع 12، بمراقبة السفن العسكرية الصينية التي تبحر في كثير من الأحيان بين جزيرة أوكيناوا الرئيسية وجزيرة مياكو. 

 

كما سيبلغ إجمالي الضباط الذين يخدمون في مقر الفوج الجديد وكذلك القوات تحت قيادتهم حوالي 200، وفقًا لوزارة الدفاع اليابانية.. وتوجد وحدات صواريخ أرض بحر أيضًا في جزر مياكو وإيشيجاكي في محافظة أوكيناوا وجزيرة أمامي أوشيما في محافظة كاجوشيما.

وتستضيف محافظة الجزيرة الجنوبية أيضًا الجزء الأكبر من المنشآت العسكرية الأمريكية في اليابان.

لإجراء محادثات مع كيم.. كوريا الشمالية ترد على دعوة اليابان

نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، عن وزيرة الخارجية تشو سون هوي، أن كوريا الشمالية "ليست مهتمة" بالدخول في حوار مع اليابان.

 

وكان رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، قد أشار إلى إنه يريد إجراء محادثات مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون "دون أي شروط مسبقة" وإنه يشرف شخصيا على الجهود المبذولة لعقد أول قمة من نوعها بين قادة البلدين منذ 20 عاما في محاولة لنزع فتيل التوترات المستمرة منذ عقود.

 

لكن كوريا الشمالية قالت إنها ليست مهتمة بعقد قمة مع اليابان وسترفض أي محادثات، مما يعني عدم وجود أي تحسن في العلاقات بين البلدين.

 

كما قالت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي والتي تتمتع بنفوذ كبير، إنها سترحب بالمحادثات فقط إذا كانت اليابان مستعدة لبداية جديدة دون "الهوس بالماضي

 

وتوترت العلاقات بسبب خلافات من بينها اختطاف كوريا الشمالية لمواطنين يابانيين قبل سنوات، واحتلال اليابان لشبه الجزيرة الكورية في الفترة من 1910 إلى 1945 واستخدامها للعمل القسري والاستعباد الجنسي.

 

كما توترت العلاقات بين اليابان وكوريا الشمالية بسبب برنامجي بيونغ يانغ النووي والصاروخي، إذ أجرت كوريا الشمالية عددا من تجارب الإطلاق في الأشهر القليلة الماضية، وهو ما دفع سيول وواشنطن إلى فرض عقوبات جديدة.

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا