أكد وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية خلال لقاء جامع في البقاع الغربي، ان "انتخاب رئيس للجمهورية هو المعبر الوحيد للحياة السياسية في لبنان، ودون انتخاب رئيس الجمهورية تبقى الأمور غير سوية، وكلنا نعلم أن طبيعة لبنان والعيش المشترك تقتضي بنا الولوج إلى الحوار والنقاش ،فالحوار سبيله بين اللبنانيين الوصول لانتخاب رئيس للجمهورية، فالحوار هو اساس الفكر اللبناني وهو مسؤولية الكتل بتلبية الحوار من أجل انتخاب رئيس"، معتبرا ان "المساعدة الخارجية مشكورة ومرحب بها لكن يجب أن لا تكون مشروطة"،

ولفت الى ان "بالنسبة للنزوح السوري الذي أصبح بشكل الحديث اليومي نقول، السوريون اخوتنا وأشقاءنا نحن واياهم في وحدة حال متجاورين بتاريخ مشترك والمشاريع المشبوهة التي تطرح يجب أن تقارب بروح ومسؤولية، وليس بنكد سياسي، وبعدم الخضوع والانحياز الا للبنان وسيادته مع حفظ كرامة السوري".

في سياق منفصل، أكد حمية بموضوع نفق ضهر البيدر، أن "هناك خطوة عملية بهذا الخصوص وفض عروض النفق في 6 من حزيران 2024، لقد تم اعداد دفتر الشروط، ويمكن أن نحصل على لائحة من الاستشاريين حول الجدوى الاقتصادية والمالية بـ 6 حزيران في أول خطوة عملية، فهل سيصبح الحلم حقيقة، وهذا سيكون مبني على الدراسات المالية والفنية كي تأخذ الدولة قرارها الجريء".

وشرح خطورة طريق ضهر البيدر، مشيرا الى ان "الطريق من ضهر البيدر إلى مطعم الهبر نزولا يقع على فالق فالوغا بالشتاء وهو يتأثر بكميات الأمطار الغزيرة ومياه المتساقطات والينابيع كثيرة وغزيرة على هذا الجبل الذي يزحل من مكانه. وبالنسبة لموضوع الطرقات درسنا 80 بالمئة من طرقات البقاع الغربي ووجدنا بمكان ما أن كل الطرقات الداخلية المرتبطة بالبلديات تعاني وبسبب وضع الخزينة والحاجة سوف نقوم بتلزيم بعض من هذه الطرقات كي نخفف بما نسبته 60 الى 70 بالمئة من هذه الطرقات، وطريق ضهر البيدر أساسي كما طرق صغبين عيتنيت الذي يربط الجنوب بالبقاع، بالنسبة لطرق ضهر البيدر أعددنا دفتر الشروط لطريق ضهر البيدر مرورا بالحازمية عاليه ضهر البيدر وصولا إلى مرج الزهور الجنوب ولمدة 10 أيام سيكون على منصة الشراء العام للصيانة، وطريق صغبين عيتنيت انتقل من الدراسات على الورق إلى واقع حقيقي بالتنفيذ على الأرض".

وذكر أن "منذ اليوم الأول لتسلمنا الوزارة أدركنا وعد مضي شهرين أن لبنان ليس بلد فقير، لبنان بلد غني واثبتنا ذلك للعالم ،وكان المدماك الأساسي بتسكير عجز الدولة اللبنانية المطار والمرفأ الذي يدر ملايين الدولارات لخزينة الدولة، ولبنان لديه مقومات كبيرة كي يعود يحتل مركزه بالشرق الأوسط وهذا نعمل عليه".

في سياق اخر، رأى حمية أن "ما يحصل في غزة جرائم إبادة، على الهواء نرى الإبادة الجماعية التي تنقل مباشرة للرأي العام وهي أمام أعين كل العالم، ومهما فعلوا لن يستطيعوا هزيمة أهل غزة فهم اصحاب الأرض، وطالما لدينا نفس سنبقى إلى جانب أهل غزة وشعب فلسطين وبقاع الرجولة هم السند والعضد إلى جانب جنوب الصمود والبطولة وكلما طالت الحرب اشتد إيماننا بالوصول إلى أهدافنا وتعمق اليقين بالنصر ويئس البعض، للاسف البعض فنحن ببلد أصحاب شأن وكرامة ولا يمكن لأحد أن يسلبنا الكرامة وسيبقى بقاع الكرامة سند لجنوب البطولة".