اخبار العالم

الأب بعقليني: لنصن معًا كرامة الإنسان ولنفعّل الاتفاقات والتعهدات لنجاح الحد من التعذيب

أشار رئيس جمعيّة "عدل ورحمة" الأب نجيب بعقليني، إلى أنّ "على الرغم من تقدم الحضارة والعلوم الاجتماعية وحركة الدفاع عن حقوق الإنسان، لا يزال إنسان عصرنا يُعامل "الآخر" في مراكز التوقيف (التحقيق) معاملة سيئة، أي معاملة لا إنسانيّةً، قاسية، مُهينةً ومُسيئةً لآدميّته، تطال كرامة الشخص البشري، من خلال التعذيب الجسدي والنفسي؛ وحتى منعه أبسط حقوقه".

وشدّد، بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب (لمساندة ضحايا التعذيب) الموافق في 26 حزيران، على أن "استعمال أساليب التعذيب والتنكيل ضد الإنسان المذنب أو المتهم وحتى البريء، عار في الإنسانيّة، لا سيّما على الذين يستعملونها، أكثر مما تلحقه بضحاياها، لأنها تتعارض مع فكر الله وعمله وحبه للإنسان".

وتساءل الأب بعقليني، "أليس الضعيف هو من يمارس الضغط والإكراه والتعذيب، من أجل إبراز قوته المزيفة؟ لماذا تتفاقم الانتهاكات ضد الإنسانية؟ لماذا يتعامل الإنسان بطريقة قاسية ومؤذية مع أخيه الإنسان؟ هل سنصل يومًا إلى الوقاية من العنف والشَّر والتعذيب والحد منها؟ أم سيبقى عالمنا مشرّعًا على الهمجيّة والاعتداءات العنيفة وممارسة التعذيب، ضاربًا عرض الحائط بالقيم الإنسانيّة والأخلاقيّة وحتى التعاليم السماوية؟".

وتوجه للمسؤولين عن حياة الناس، قائلًا: "لنخضع معًا لعمليّة المراجعة الدورية الشاملة، من أجل تصويب المسار، وتفعيل الإجراءات الفعّالة والاتفاقات والتعهدات لنجاح الحد من التعذيب، والحجز التعسفي وغيرها. لنصن معًا كرامة الإنسان کی يبقى القانون الحكم العادل ".

كما اعتبر، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة إساءة استعمال المخدِّرات والاتجار غير المشروع بها، أنّ "أجيال هذا العصر تعاني يومًا بعد يوم، من أزمات فادحة وصعوبات جمة وتعقيداتٍ خانقة وتحدّياتٍ كبيرة. أصبح عصرنا في مهب الرياح العاتية، التي تعصف بقوّةٍ في مصير أفراد المجتمع، لا سيّما الشَّبيبة ومستقبلها. من هنا، يحاول قسم كبيرٌ من مستخدمي المخدِّرات الهروب من الواقع، عبر اللجوء إلى حلول خيالية ووهميّة تؤدّي إلى نتائج سلبيّة ومؤذية".

وركّز بعقليني على أنّ "يومًا بعد يوم، تتكاثر الأسباب التي تؤدّي إلى الإدمان على المخدِّرات على سبيل المثال، العوامل الاجتماعيّة والعلائقية، الأوضاع الاقتصاديّة والعاطفيّة والأخلاقية، ونعني بها التربية على المفاهيم الصحيّة، والقيم والمبادئ الإنسانية".

وذكّر بمراكز الجمعيّة التي تعنى ببرنامج "العلاج بالبدائل" ويشمل العلاج الجسدي والنفسي والاجتماعي، موضحًا أن "العلاج بالبدائل يوفّر القُدرة للمُدمن على التخفيف من التبعية للمخدِّرات، وتحسين الصحة النفسيّة والجسديّة، والحدّ من السلوك الشاذ الذي يؤدي إلى ارتكاب المعاصي والجرائم".

وختم: "تعالوا معًا، للعمل على الحد من مخاطر استخدام المخدِّرات. نعم، لنعمل على التوعية والإرشاد، باستخدام طرق الوقاية في عمليّة إستباقيّة، بتثقيف الأفراد حول المخدِّرات ومخاطرها، التي تؤذي الذات والآخر. لنعتمد الاستراتيجيات والبرامج التي تهدف الى تأمين مناخ ووسائل متكاملة من اجل معالجة الادمان والوصول الى نتائج إيجابية".

كانت هذه تفاصيل خبر الأب بعقليني: لنصن معًا كرامة الإنسان ولنفعّل الاتفاقات والتعهدات لنجاح الحد من التعذيب لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا