ونقلت «الوكالة الوطنية للإعلام» أمس، عن ميقاتي قوله، خلال رعايته حفلا أقيم في السرايا بدعوة من سفير السعودية في لبنان وليد بخاري بمناسبة توقيع مذكرة تعاون مشترك بين مركز الملك سلمان للإغاثة و«الهيئة العليا للإغاثة» اللبنانية «إن العلاقة الأخوية المتينة التي تجمع البلدين زادتها السنوات عمقا ورسوخا، وكانت فيها المملكة إلى جانب لبنان دائما السند والعضد في الملمات، وصمام الأمان الذي حفظ وحدة اللبنانيين، إلى أي طائفة أو مذهب أو فريق سياسي انتموا».

وأضاف «نتطلع إلى رعاية المملكة ولفتتها الأخوية تجاه بلدي لبنان ليتمكن من النهوض من جديد»، موضحا أن التفاهمات الإقليمية التي عقدتها المملكة، سوف تساهم في إرساء الاستقرار في المنطقة، وتدفع قدما بعملية النهوض والتطور».

وتابع ميقاتي «واثق أن المملكة كانت وستبقى الشقيق الأكبر للبنان»، مشيرا إلى أنه في كل اللقاءات التي عقدتها مع ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان عبر عن دعمه للبنان للخروج من أزمته ودعم مؤسساته، ولكن شرط تنفيذ الإصلاحات البنيوية المطلوبة، وقيام المؤسسات اللبنانية بدورها الكامل، لا سيما لجهة انتخاب رئيس جديد للبنان».

ورأى أن هذه المسؤولية تقع علينا حكما نحن اللبنانيين، والمطلوب منا أولا وأخيرا أن نقوم بواجباتنا بدعم من الدول الصديقة وفي مقدمها السعودية.

بدوره أشار السفير السعودي وليد بخاري إلى مذكرة التعاون المشترك بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والهيئة العليا للإغاثة اللبنانية، لتنفيذ نحو 28 مشروعا في المناطق اللبنانية المختلفة، لافتا إلى المملكة ستقدم مساهمة مالية بقيمة 10 ملايين دولار من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة.

وأضاف «يأتي هذا الدعم امتدادا لدعم العمل الإنساني والإغاثي وتحقيق الاستقرار والتنمية في الجمهورية اللبنانية بأقصى معايير الشفافية والمساءلة»، مشيرا إلى أن السعودية نفذت مشاريع إغاثية وإنسانية وتنموية لجمهورية لبنان بـ129 مشروعا موزعة على أكثر من قطاع وبمبلغ مليارين و717 مليونا و877 ألفا و191 دولارا.

الدعم السعودي للبنان:

• 129 مشروعا
• 2.7 مليار دولار
• 10 ملايين دولار مساهمة جديدة