اخبار العالم

الخليج: توحيد المواقف بين مصر وتركيا مهم للقضية الفلسطينية التي تشهد عملية تصفية شاملة

أشارت صحيفة "الخليج" الإماراتية إلى أن "زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى تركيا بعد عقد من القطيعة بين البلدين، حدث له ما بعده على أوضاع المنطقة وأزماتها وتحدياتها، ويؤكد أن مسار المصالحة بين القاهرة وأنقرة يسير في الاتجاه الصحيح، وقد أثمر تطبيعاً كاملاً للعلاقات وتطابقاً كبيراً إزاء القضايا المطروحة سواء بين البلدين أو على المستوى الإقليمي كله".

ورأت أن "حفاوة الاستقبال الذي لقيه السيسي وسلسلة الاتفاقيات الموقعة في مجالات التعاون المصرية التركية المختلفة، تشير إلى أن هناك أشياء كثيرة تتغير، وتحمل مؤشرات إيجابية يمكن البناء عليها في المستقبل، فالزيارة كانت جواباً على زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى القاهرة منتصف شباط الماضي، حين اتفق البلدان على تكثيف المبادلات التجارية وتعميق التعاون الدبلوماسي في الشرق الأوسط وإفريقيا، فضلاً عن أن المصالحة بين مصر وتركيا وانسجام مواقفهما إزاء القضايا الإقليمية مهمة في اتجاه تثبيت دعائم الأمن والاستقرار ووقف دائرة العنف في الإقليم، ومواجهة الأزمات المتشابكة، وتحقيق اختراقات في هذا الاتجاه يتطلب تضافر جهود كل القوى الخيرة في المنطقة".

واعتبرت أن "توحيد المواقف بين مصر وتركيا مهم للقضية الفلسطينية، التي تشهد عملية تصفية شاملة، ومثلما يشهد قطاع غزة حرب إبادة إسرائيلية تجاوزت كل الخطوط الحمر، تعرف الضفة الغربية المحتلة انفلاتاً إسرائيلياً تقوده حكومة متطرفة ومستوطنون إرهابيون يسعون إلى اجتثاث الفلسطينيين من مدنهم وقراهم، كما يعمدون إلى التعدي على المقدسات والحرمات دون أي اكتراث بمحاذير القانون الدولي والمعاهدات والمواثيق التي تنص على حق الشعب الفلسطيني بالعيش على أرضه، وإقامة دولته المستقلة، أسوة بكل الشعوب التي عانت الاضطهاد والاحتلال".

وأشارت إلى أنه "لمواجهة هذا الوضع، يمكن لمصر وتركيا، بما تتمتعان به من ثقل وحضور على المسرحين الإقليمي والدولي، أن تفعلا الكثير مع كل القوى المحبة للسلام، فحل القضية الفلسطينية والتصدي الحازم للسياسة الإسرائيلية المتطرفة، لم يعد استحقاقاً من أجل الشعب الفلسطيني فحسب، بل هو هدف استراتيجي لوقف هذا التهديد الخطر وردعه ووأد مخططاته الخبيثة، بما يسمح بتجنيب المنطقة الانزلاق إلى أتون صراع مدمر قد لا يبقي ولا يذر".

وأضافت، "دول المنطقة وشعوبها صاحبة هذه الأرض وهي صانعة ماضيها، ووحدها من تحدد مستقبلها وتبنيه وفق الرؤى والأسس التي تخدم مصالحها، ولن يتم ذلك إلا بتعزيز عوامل التقارب والشراكة ومد جسور الثقة والتعاون في ما بينها، والاعتبار مما جرى من الفتن والتناحر التي عصفت في السنوات القليلة الماضية".

وتابعت "لقد كانت تلك الفترة العصيبة صفحة سوداء سعت من خلالها أطراف معادية للمنطقة في نسج فصولها حتى تعم الفرقة وتسود الفوضى، وأسطع مثال على ذلك ما حدث في سوريا وليبيا والعراق وصولاً إلى السودان وما يعيشه اليوم من تناحر ومأساة إنسانية مؤلمة".

ورأت أنه "في كل هذه الأزمات دروس وعبر يجب على شعوب المنطقة أن تستخلصها لتنطلق في مسارات مختلفة تركز على البناء والتنمية والاستقرار والتصدي لكل التهديدات القائمة والمتوقعة حتى يكون الغد أفضل ويتحقق حلم الشرق الأوسط النامي والمزدهر، كما يطمح إليه الخيّرون".

كانت هذه تفاصيل خبر الخليج: توحيد المواقف بين مصر وتركيا مهم للقضية الفلسطينية التي تشهد عملية تصفية شاملة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا