الارشيف / فن ومشاهير

العيد فرحة مع صوت كوكب الشرق

ياسر رشاد - القاهرة -  

 

 

تجىء أغانى العيد حاملة البهجة والفرحة بعد أداء شعائر العبادة محملة كذلك بالطاقة الإيجابية وسرعة الإيقاع الزمنى لهذه الأغنيات لتعبر عن الانطلاق الذى هو سبب السعادة، تجىء أول ما تجىء أغنية «يا ليلة العيد» لأم كلثوم التى كانت ذاهبة لتسجيل أغنية بالإذاعة عام 1937 فسمعت بائعا جائلاً ينادى على بضاعته ويقول «يا ليلة العيد أنستينا» فقابلت الشاعر بيرم التونسى الذى شعر بالتعب فلم يكد يكلمها حتى جاء الشاعر أحمد رامى وأكملها ولحنها الموسيقار رياض السنباطى بعد أن كان الشيخ زكريا أحمد قد ابتدأها، لتكتمل مع الثنائى رامى والسنباطى وتذاع ليلة العيد، وصارت هذه الأغنية أيقونة أغانى العيد وعلامة أيضا على أن الرؤيا قد ظهرت وأن الغد هو العيد.

أغنية «الليلة دى عيد» لياسمين الخيام وكلمات عبدالوهاب محمد وألحان إبراهيم رأفت الذى كان يعتز بها بسبب نجاحها فى وقت كان من العسير نجاح أغنية مناسبة فيه بعد سلطة نجاح أغانى سابقة منها.. يا ليلة العيد لأم كلثوم.

وأيضا أغنية «هل هلال العيد» غناء المطربة نور الهدى وألحان الموسيقار فريد الأطرش الذى غناها أيضا بنفسه ومن الأغانى الحديثة نسبياً أغنية «أهلا بالعيد» التى غنتها «صفاء أبوالسعود» كلمات الشاعر عبدالوهاب محمد وألحان جمال سلامة، وغنتها 1983.

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا