الارشيف / الاقتصاد

حرب غزة خنجر في قلب إسرائيل

شكرا لقرائتكم خبر حرب غزة خنجر في قلب إسرائيل ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل


- بواسطة أيمن الوشواش - فيما وقع أكثر من 1400 من الأكاديميين والإداريين من مؤسسات التعليم العالي بالاحتلال الإسرائيلي التماسا يحث حكومتهم على إنهاء الحرب في غزة فورا، تحول اعتداؤهم المتواصل على مدار 228 يوما إلى خنجر في قلبهم، واعترف المحلل العسكري المعروف سيث جيه فرانتزمان بأن الصهاينة يواجهون مأزقا كبيرا.

وزادت الخسائر الإسرائيلية مع إعلان كتائب القسام أمس، إيقاع 10 جنود إسرائيليين في كمين راكب وقنص 3 آخرين شمال غزة.

بينما تتواصل الحرب المجنونة التي تسببت في استشهاد وفقدان وجراح ما يزيد عن 130 ألف شخص، وتدمير أكثر من 65% من البنية التحتية للقطاع المحاصر.

وقال فرانتزمان المدير التنفيذي لمركز الشرق الأوسط للتقارير والتحليل، في تقرير نشرته مجلة ناشونال انتريست الأمريكية، «إن الحرب مرت بمراحل متعددة، وأدت إلى فرار 1.7 مليون شخص من سكان غزة».

مسقط السنوار
وأشارت إلى أن الاجتياح البري للاحتلال بدأ في 27 أكتوبر، حيث تم غزو مناطق ذات كثافة سكانية كبيرة، وسرعان ما أدت مرحلة القتال المكثف الأولى إلى خسائر كبيرة في الأرواح، وجاء التحول إلى قتال أقل حدة في ديسمبر ويناير وسط ضغط أمريكي على إسرائيل ولكن أيضا لأسباب عملياتية.
ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي استدعى ما يصل إلى 300 ألف جندي احتياط في أكتوبر، ولم يكن من الممكن الإبقاء عليهم على الجبهة إلى الأبد، وامتدت حملة المعارك الأقل حدة من يناير حتى أوائل مايو الحالي، وشهدت دخول الجيش الإسرائيلي خان يونس في جنوب قطاع غزة، مسقط رأس زعيم حماس يحيى السنوار.
وادعت إسرائيل إنها تسعى إلى تحقيق هدفين من الحرب وهما هزيمة حماس وتحرير الرهائن الذين لا تزال الحركة تحتجزهم.

مجزرة رفح
ويرى فرانتزمان أن حماس ساعدت إسرائيل في تسريع خططها لشن معركة في رفح يوم 5 مايو من خلال إطلاق قذائف على الجنود الإسرائيليين قرب كرم أبو سالم، وهو مجتمع بالقرب من الحدود بين غزة ومصر، وتم إطلاق القذائف من منطقة بالقرب من معبر رفح الحدودي مع مصر، الذي يوجد على بعد ميل داخل غزة، وهو المعبر الرئيس بين مصر وغزة.
وبعد يومين من إطلاق القذائف التي أسفرت عن مقتل أربعة جنود إسرائيليين، توغل الجيش الإسرئيلي بالدبابات في الجانب الفلسطيني من معبر رفح في غزة.
ووفقا للكاتب، تحتفظ حماس بسيطرة كبيرة على معظم قطاع غزة وتمارس هذه السيطرة، بشكل جزئي، سرا، وتسللت الحركة إلى مناطق قام الجيش الإسرائيلي بغزوها بالفعل في خريف عام 2023 أو في يناير وفبراير 2024 ، ولا يرغب الجيش الإسرائيلي في السيطرة على معظم غزة، ويعتمد بدلا من ذلك على ممر صغير يسيطر عليه جنوب مدينة غزة ليشن غارات.

خيارات صعبة
ويقول فرانتزمان إن عمليات الجيش الإسرائيلي في رفح وخطواته التالية في أجزاء أخرى من غزة تجعل إسرائيل تواجه خيارات صعبة، حيث حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت من أن حماس ربما تعيد بناء نفسها وتزداد قوة.
ويكمن التحدي في غزة في أن إسرائيل لا ترغب في أن تحكم على القطاع. لقد أدارت القطاع بالفعل من عام 1967 وحتى عام 2005 ومن المرجح أن يرفض المجتمع الدولي السيطرة الإسرئيلية على أي حال.
ويرى المحلل العسكري أن أحد الخيارات لغزة ما بعد حماس هو قيام السلطة الفلسطينية بإدارة القطاع، وبموجب اتفاقيات أوسلو والاتفاقيات السابقة بين إسرائيل والفلسطينيين، كان من المفترض أن تدير السلطة غزة. إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إنه لا يريد أن تحل حركة فتح، الحزب الحاكم في السلطة الفلسطينية، محل حركة حماس.

مأزق كبير
وتم طرح العديد من الأفكار الأخرى بشأن غزة، مثل أن تقوم الدول العربية بدور أو أن تتولى السلطة الفلسطينية - بعد إصلاحها- السيطرة على القطاع، إلا أن المشكلة التي لا يرغب أحد في مناقشتها هي أن الدول العربية والسلطة الفلسطينية لا ترغب في أن يتم تسليمها غزة على طبق يقدمه الجيش الإسرائيلي، وهذا يخلق مأزقا كبيرا، حيث يكون من المستحيل تنفيذ الحل الوحيد لمشكلة ما بسبب طبيعة المشكلة نفسها.
وأشار فرانتزمان إلى أن إسرائيل تواجه صراعا صعبا في غزة، ففي حين أن كتائب حماس ربما تكون قد تفرقت، فإن بإمكانها أن تتجمع مجددا، وترغب الولايات المتحدة والقوى الغربية في وقف إطلاق النار في غزة، وكلما استمرت الحرب، كلما أدانت الجامعة العربية والمنظمات الإقليمية إسرائيل، وهذا يخدم مصالح بعض الدول، وبفرض استمرار غزة في حالة فوضى.

رافضون للحرب
بالتواكب، وقع أكثر من 1400 من الأكاديميين والإداريين من مؤسسات التعليم العالي التماسا للحكومة الاسرائيلية قالوا فيه: «نحن أعضاء هيئة التدريس والموظفين الإداريين، ندعو الحكومة إلى إنهاء الحرب في غزة، بدون تأخير وضمان عودة الرهائن على الفور» مؤكدة على أن هذين الأمرين من «الضرورات الأخلاقية، التي تتماشى مع مصالح إسرائيل»، وذكر مقدمو الالتماس أن الهدف الأولي للحرب تم استنفاده، وأن الحكومة تجنبت عمدا وضع رؤية استراتيجية أو سياسية لما بعد الحرب».
في المقابل، أعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة حماس أمس، تمكن مقاتليها من قنص ثلاثة جنود إسرائيليين شمال غزة.
وقالت في منشور أورده «المركز الفلسطيني للإعلام»، إن مجاهديها تمكنوا من قنص ثلاثة جنود صهاينة شمال بيت حانون شمال قطاع غزة»، وأعلنت في بلاغ عسكري أنها «نفذت عملية مركبة تمكن خلالها مجاهدو القسام من إيقاع قوة صهيونية راجلة قوامها 10 جنود في كمين ليلي بعد استهدافها بعبوة رعدية وإلقاء القنابل اليدوية».

خسائر إسرائيل في حرب غزة:

  • 1430 قتيلا
  • 7250 جريحا
  • 257 مختطفا
  • 330 ألفا تم إجلاؤهم من منازلهم
  • 5.2 مليارات دولار خسائر

كانت هذه تفاصيل خبر حرب غزة خنجر في قلب إسرائيل لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا