متابعة الخليج 365 - ابوظبي - عقد الطاقمان الرئيسي والبديل لمهمة الانطلاق إلى محطة الفضاء الدولية، أمس الثلاثاء، مؤتمراً صحفياً، خلف عازل زجاجي، في ظهور إعلامي، قبل الانطلاق إلى المحطة الدولية؛ لتسليط الضوء على الاستعدادات النهائية للمهمة، بحضور مسؤولين من مركز محمد بن راشد للفضاء، ووكالات الفضاء المشاركة في المهمة، وأهالي الرواد.
وأوضح المتحدثون في المؤتمر أن موعد انطلاق هزاع المنصوري، أول رائد فضاء إماراتي، مع الطاقم الرئيسي المؤلف من الروسي أوليغ سكريبوتشكا، ورائدة الفضاء الأمريكية جيسيكا مير، هو اليوم الأربعاء الساعة 5:56 مساءً بتوقيت الإمارات، من مدينة بايكونور في كازاخستان، إلى محطة الفضاء الدولية، في أول مهمة مأهولة للإمارات إلى الفضاء.
وقبيل بدء المؤتمر الصحفي، ارتدى الطاقم الرئيسي لمهمة ال25 من سبتمبر/أيلول، بدلة السوكول (الصقر)؛ حيث حضر اجتماعاً مع اللجنة الحكومية الروسية، التي تحدثت مع رواد فضاء للتأكد من جاهزيتهم، وأصدرت عقب ذلك الموافقة النهائية للبدء في تنفيذ المهمة.
وقال رائد الفضاء هزاع المنصوري، خلال المؤتمر الصحفي، «كان للشيخ زايد، طيب الله ثراه، رؤية واهتمام بقطاع الفضاء، وربما حلم أن يكون للإمارات رواد فضاء، والحلم أصبح حقيقة، وكلمات الشيخ زايد وطموحه يتحقق اليوم، وأتمنى لو كان الشيخ زايد بيننا لقلت له عيال زايد حققوا حلمك الذي بدأ منذ أربعين سنة».
وتابع، «اليوم توفر دولة الإمارات الأدوات اللازمة لتحقيق إنجازات في كافة المجالات، شكرا للقيادة الرشيدة ولعائلتي ولكل الوكالات والشركاء على الدعم الذي قدموه»، مضيفا «شعوري الآن لا يوصف بخوض هذه التجربة الجديدة».
وفي معرض إجابته عن سؤال، عند الإقلاع هناك شروط للصلاة وهناك فرائض كيف ستقوم بها؟ قال «المنصوري»، «الصلاة في ديننا مرنة وقد أديت الصلاة عند تحليقي كطيار مسبقاً، أما الفضاء فالصلاة شيء جديد وسأقوم بمشاركة صلواتي مع الجميع بالعالم فهي تجربة جديدة علينا».
وعن المقولة التي سيرددها هزاع المنصوري قبل الإنطلاق نحو الفضاء، قال إنه سيردد «توكلنا على الله»، خاصة أنه لم يفكر حتى الآن فيما سيقوله، أسوة بمقولات سابقة للرائدين يوري غاغارين و نيل أرمسترونغ، لأن تركيزه قائم على العمل وإنجاز المهام المنوطة به.
وتحدث رائد الفضاء الإماراتي، سلطان النيادي، خلال المؤتمر الصحفي، عن استقبال الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، في السبعنيات لرواد الفضاء، مضيفا أن «الأمر تحول إلى حقيقة بفضل القيادة الرشيدة، وأن سقف الطموحات ارتفع».
وأضاف «النيادي»، «شارتنا تحمل الرقم واحد وهذا يعني أن هناك العديد من المهمات القادمة»، مضيفا في رسالة للشباب «عليهم أن يحلموا ويعملوا للوصول لأحلامهم».
يشار إلى أن مهمة ذهاب أول رائد فضاء إماراتي إلى محطة الفضاء الدولية تندرج تحت برنامج «الإمارات لرواد الفضاء» الذي يشرف عليه مركز محمد بن راشد للفضاء، ويعد أول برنامج متكامل في المنطقة العربية يعمل على إعداد كوادر وطنية تُشارك في رحلات الفضاء المأهولة للقيام بمهام علمية مختلفة، تصبح جزءاً من الأبحاث التي يقوم بها المجتمع العلمي الدولي من أجل ابتكار حلول للعديد من التحديات التي بدورها تساعد في تحسين حياة البشر على سطح الأرض.
ونشر هزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي على «ستوري» صفحته ب«انستجرام» صورة «سيلفي»، تجمعه بالطاقم الرئيسي للمهمة التاريخية إلى المحطة الدولية للفضاء.
وظهر في الصورة مبتسماً، وكتب عليها بالإنجليزية والعربية عبارة «خلف الزجاج»، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الطاقم أمس، في بايكنور، ويظهر من خلف الزجاج حشد كبير من الإعلاميين.

حمدان بن محمد يحسب الوقت المتبقي للانطلاق

نشر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، صورة لرائدَي الفضاء الإماراتيين هزاع المنصوري وسلطان النيادي، قبيل انطلاقهما في رحلتهما إلى محطة الفضاء الدولية، ووضع سموه عداداً يحتسب ما تبقى من وقت على ساعة الانطلاق.

عبدالله بن زايد يتفاعل مع الحدث الاستثنائي

تفاعل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، مع انطلاق هزاع المنصوري إلى الفضاء، وأعاد سموه نشر عدد من مقاطع الفيديو المصورة.
وجاءت المقاطع لتجسد لحظات تثبيت صاروخ «سويوز إف جي» الذي سيحمل مركبة «سويوز إم إس 15» الفضائية، وعلى متنها رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري في قاعدة «بايكونور» الفضائية بكازاخستان قبل انطلاقه بساعات إلى محطة الفضاء الدولية. وفي مقطع آخر اشتمل على المركبة التي ستحمل أول رائد فضاء إماراتي إلى المحطة، فضلاً عن مقطع أخير جسد استعدادات المنصوري للانطلاق إلى محطة الفضاء الدولية اليوم على متن مركبة الفضاء الروسية «سويوز إم إس 15».

تلفزيون دبي يقدم تغطية مباشرة للانطلاق

مواكبة لانطلاق رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري، كأول رائد فضاء عربي إماراتي إلى محطة الفضاء الدولية لإجراء مجموعة من التجارب العلمية، أعلن تلفزيون دبي عن تغطيته الإعلامية المتكاملة، وبثه التلفزيوني المباشر للحدث العلمي على الهواء مباشرة، عبر قنواته التلفزيونية، إضافة إلى مواكبته الإذاعية والرقمية عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

النيادي: هزاع يحمل طموح المؤسس

دبي:يمامة بدوان

«مثلما سيعانق صاروخ السويوز الفضاء اليوم بإذن الله، متوشحاً بشعار مركز محمد بن راشد للفضاء، يعانق علم الإمارات سماء بايكونور في محفل سيخلده التاريخ في أذهان الأجيال القادمة بأن أحد أبناء زايد،»هزاع المنصوري«، حمل على صدره طموح زايد ليصل به إلى الفضاء».
بهذه الكلمات، احتفى سلطان النيادي، رائد الفضاء الإماراتي البديل، بتثبيت صاروخ «سويوز إف جي»، الذي سيحمل «مركبة سويوز إم إس 15»، وعلى متنها هزاع المنصوري، أول رائد فضاء إماراتي، على منصة الإطلاق رقم 1، في قاعدة «بايكونور» الفضائية بكازاخستان، من خلال 3 صور، ومقطعي فيديو نشرها، أمس، على حسابه في «إنستجرام».

تحجز مكانتها باقتدار على خريطة اقتصادات الفضاء العالمي
«سي إن إن»: طموحات الإمارات مداها النجوم

قالت شبكة «سي إن إن» الأمريكية إن تاريخ 25 سبتمبر من عام 2019، سيشهد صعود هزاع المنصوري إلى الفضاء؛ ليكون أول مواطن إماراتي وأول رائد فضاء عربي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية.
وبعد أشهر من التدريب المرهق، من المقرر أن ينطلق المنصوري اليوم، وهو طيار عسكري سابق يبلغ من العمر 35 عاماً، من مركز بايكونور الفضائي في كازاخستان على متن المركبة الفضائية الروسية «سويوز إف جي» نحو الفضاء؛ حيث سيقضي ثمانية أيام في محطة الفضاء الدولية لإجراء تجارب علمية إلى جانب رواد فضاء دوليين آخرين.
وتمثل هذه الرحلة علامة فارقة في قطاع الفضاء المزدهر في دولة الإمارات بشكل عام وإمارة دبي بشكل خاص بقيادة مركز محمد بن راشد للفضاء.
وسيكون سلطان النيادي، حامل شهادة الدكتوراه في تقنية المعلومات والمهندس السابق في القوات المسلحة الإماراتية، ضمن الطاقم البديل للمهمة.
على صعيد متصل، حجزت دولة الإمارات مكانتها بكل اقتدار على خريطة الدول الريادية عالمياً، في استثمارات قطاع الفضاء، بعدما أنجزت بنجاح ثلاث مراحل توصف بأنها تشكل عصب الريادة في هذه الصناعة المهمة.
وتتوج عملية انطلاق رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري، في رحلته نحو محطة الفضاء الدولية المقررة اليوم 25 سبتمبر/‏ أيلول، ضمن طاقم دولي، جهود الدولة في بلوغ هدفها المنشود ضمن برنامجها للصناعة الفضائية الذي اعتمد على رؤية قيادية ثاقبة تتمثل في عدم انتظار المستقبل. وجاءت خطوة إرسال رائد الفضاء الاماراتي، بعدما كانت الدولة بدأت تنفيذ خطة استثمارية محكمة قبل بضع سنوات، في تقنيات الجيل الرابع من الثورة الصناعية، وفي مقدمها قطاع الفضاء الذي أهّلها لدخول هذه الصناعة بقوة. وباتت الكفاءات الوطنية قادرة على المنافسة في تصنيع الأقمار الصناعية، وتؤدي دوراً فاعلاً في كل ما له علاقة بالقطاع الذي سيكون من أهم الروافع الأساسية الداعمة لسياسة التنويع الاقتصادي في الدولة.
وشكّل إطلاق الإمارات لقمرها الصناعي «خليفة سات» إلى مداره عام 2013، نقطة تحول في برنامج الصناعة الفضائية الإماراتية الذي شهد خلال السنوات الثلاث الماضية ترسيخ بنيانه، بتدشين استراتيجية الدولة للثورة الصناعية الرابعة التي سبقها اعتماد الخطة الوطنية لتعزيز الاستثمار الفضائي، وتصب في مجملها في تحقيق مستهدفات رؤية الإمارات 2021.
ويوصف برنامج الفضاء الإماراتي، بأنه أكبر خطة استراتيجية وطنية تهدف إلى دفع الدولة قدماً في قطاع استكشاف الفضاء، خلال المرحلة القادمة، اعتماداً على خطة طموحة تمتد لنحو 100 عام، تشمل إعداد رواد فضاء إماراتيين، وبناء مجمع للأقمار الصناعية، والوصول بمسبار الأمل إلى المريخ في عام 2021، وتنتهي ببناء مستوطنة بشرية على الكوكب الأحمر بحلول عام 2117. (وام)

«ISS» أغلى بناء بشري
150 مليار دولار تكلفة المحطة الدولية

تتجه أنظار العالم، عند منتصف ليل اليوم الأربعاء، إلى محطة الفضاء الدولية التي تستقبل رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري، قادماً إليها في رحلة تاريخية على متن المركبة «سويوز إم إس 15»، وبرفقة كل من رائدي الفضاء الروسي أوليج سكريبوتشكا، والأمريكية جيسيكا مير.
وترصد وكالة أنباء الإمارات «وام» في التقرير التالي، أبرز الحقائق العلمية المتعلقة بمحطة الفضاء الدولية التي تعتبر المشروع العلمي والتكنولوجي الأكثر تطوراً، والأعلى تكلفة على الإطلاق في تاريخ استكشاف الفضاء، حيث تعتبر المحطة الدولية أغلى بناء أنشئ عن طريق البشر على الإطلاق، وقدرت تكلفتها بأكثر من 150 مليار دولار.
تعرف محطة الفضاء الدولية اختصاراً ب(ISS) وهي محطة تم بناؤها سنة 1998 بموجب تعاون دولي بقيادة الولايات المتحدة، وروسيا، وتمويل من كندا، واليابان، و10 دول أوروبية.
وبدأت المحطة باستقبال أطقم رواد الفضاء منذ مطلع القرن الحالي، وتحديداً منذ شهر نوفمبر/‏ تشرين الثاني عام 2000، وتضم المحطة على متنها طاقماً دولياً يتألف من 6 رواد فضاء يقضون 35 ساعة أسبوعياً في إجراء أبحاث علمية عميقة في مختلف التخصصات العلمية الفضائية والفيزيائية والبيولوجية وعلوم الأرض.
وتعتبر المحطة مختبراً للأبحاث والتجارب في الفضاء، وتستخدم لاختبار أنظمة وعمليات استكشاف الفضاء في المستقبل، كما تعمل على تحسين نوعية الحياة على الأرض عن طريق زيادة المعرفة العلمية من خلال الأبحاث التي أجريت خارج الأرض.

بريد الإمارات يحتفي بالمهمة بطابع

يصدر بريد الإمارات بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، مجموعة من الطوابع التذكارية، احتفاء بأول مهمة لبرنامج الإمارات لرواد الفضاء، والتي ستشهد انطلاق هزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي إلى محطة الفضاء الدولية.
يأتي ذلك بعد مرور 55 عاماً على توجيهات المغفور له، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، بإصدار طابع تذكاري لرحلة رواد الفضاء الأمريكية الأولى إلى الفضاء الخارجي تحت شعار: «تكريم رواد الفضاء».
تضم مجموعة الطوابع التذكارية المكونة من ستة تصاميم، صوراً لرائد الفضاء هزاع المنصوري المشارك في الرحلة ورائد الفضاء البديل سلطان النيادي، إضافة إلى مركبة الفضاء سويوز إم إس ومحطة الفضاء الدولية وشعار مهمة 25 سبتمبر (طموح زايد)، الذي يظهر رسماً للمغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، معنوناً ب«طموح زايد».

«سويوز».. ثلاثية الأجزاء والمقاعد

دبي:”الخليج 365”

نشر مركز محمد بن راشد للفضاء فيديو تعريفياً حول المركبة التي ستحمل أول رائد فضاء إماراتي إلى المحطة الدولية، وذلك على صفحته في «إنستجرام».
وجاء فيه أنه خلال 6 ساعات فقط، تستطيعون قراءة رواية أو المشاركة في سباق، ويمكن لرواد الفضاء الوصول للمحطة الدولية، وقد يستغرق الأمر يومين في حال حدوث خلل ما، حيث تعمل «سويوز إم إس 15»، وهي أحدث نسخ هذه المركبة على نقل الرواد من، وإلى المحطة الدولية للفضاء.
وأوضح الفيديو التعريفي أن مركبة سويوز تتواجد في القسم العلوي من صاروخ سويوز، وهي تحمل 3 رواد، هم هزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي، وأوليج سكريبوتشكا، قائد الرحلة، ورائد الفضاء الروسي، وجيسيكا مير، رائدة الفضاء الأمريكية.
وتتكون المركبة من 3 أجزاء، تشمل الوحدة المدارية التي تحتوي على مرافق مختلفة للرواد تمكنهم من النوم، والأكل، واستخدام دورة المياه فيها، كما تحتوي على مخزن بضائع، وفي المقدمة وحدة الالتحام، والجزء الأوسط، ويشمل وحدة الهبوط؛ حيث يجلس رواد الفضاء أثناء عمليات الإقلاع والهبوط، ومن خلاله تتم عمليات التحكم في المركبة، والجزء الأخير ويشمل وحدة الدفع التي تحتوي على وقود ومحركات مركبة سويوز.
و«السويوز» بالروسية تعني «الاتحاد» باللغة العربية، وهي برنامج رحلات الفضاء البشرية التي بدأها الاتحاد السوفييتي عام 1962، ضمن مشروع هبوط رواد الفضاء السوفييت على سطح القمر.

فاروق الباز: إنجاز كبير للإمارات

دبي:الخليج

وجه الدكتور فاروق الباز، عضو المجلس الاستشاري في وكالة الإمارات للفضاء، رئيس مركز الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن الأمريكية، رسالة فخر لدولة الإمارات في إنجازها الكبير، والمتمثل في إطلاق أول رائد فضاء إماراتي «هزاع المنصوري» للمحطة الفضائية الدولية.
وجاء في الرسالة: عزيزي هزاع، ربما أكون أسعد الناس في رحلتك، لأنني شخصياً أعلم علم اليقين أنها تمثل أملاً لمؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وأضاف الباز: حظيت بلقاء الشيخ زايد في المرة الأولى لتلخيص النتائج العلمية لرحلات أبوللو، والمرة الأولى والثانية مع الرائد جيمس أروين الذي استكشف سطح القمر في رحلة أبوللو 15، وبعدها مع ثلاثة رواد رحلة أبوللو/سويوز في مدار الأرض. وأضاف الباز: كان الشيخ زايد يسأل بشغف عن الفضاء والعلوم، ويرغب في التعرف أكثر إلى رحلات الفضاء، رحلتك هذه هي تحقيق لآمال مؤسس الدولة وكل أبنائها وبناتها.
وختم الرسالة بالقول: رعاك الله وحماك.

عبر رسائل مصورة بالعربية والإنجليزية
شباب وأطفال: فخر للإمارات والعرب

دبي:يمامة بدوان

عبرّ العشرات من الأطفال المقيمين على أرض الدولة، عن فخرهم بهزاع المنصوري، أول رائد فضاء إماراتي ينطلق اليوم إلى المحطة الدولية للفضاء، متمنين له التوفيق في مهمته، وذلك في رسائل مصورة باللغة الإنجليزية عبر إذاعة الأطفال الإماراتية Pearl FM 102.
وأوضح عدد منهم أن سعادتهم تكمن في رؤية أول إماراتي يطير إلى الفضاء، راجين له السلامة في الذهاب والعودة الآمنة سريعاً.
وقالت طفلة تدعى «ليسي مارلي»: إنها تتمنى الحظ السعيد لهزاع المنصوري في رحلته الفضائية، وتأمل أن تكون آمنة ويعود سريعاً، بينما وجه طفل آخر اسمه أمير، يرافقه صديقه، رسالة إلى هزاع قائلاً: «تمنياتنا لك بالتوفيق، نحن سعداء ونحن نرى أول إماراتي يذهب إلى الفضاء»، بينما عبرت طفلة تدعى «كيفا» عن سعادتها لوجودها بالإمارات، متمنية الحظ الجيد لهزاع في مهمته.
وفي رسالة مصورة أخرى، أكد أحد الأطفال مدى حبه لهزاع المنصوري، متمنياً له الأفضل في مهمته الفضائية، إضافة إلى طفلة أخرى قالت: «أتمنى الحظ الجيد والأفضل لك يا هزاع، لأول مرة أرى إماراتي يطير إلى الفضاء»، فيما وجه طفل آخر قوله لهزاع: «أتمنى أن تقضي وقتاً جميلاً في الفضاء، وأتمنى لك كل النجاح».
وأكد عدد كبير من الشباب أن الإنجاز الذي بلغته الدولة في مجال الفضاء، يعد فخراً للشعب الإماراتي والأمة العربية .
وأضافوا في مقاطع أخرى مصورة: إن مهمة هزاع المنصوري تعد خطوة كبيرة للدولة وعلى صعيد حياته الشخصية، بينما اعتبر آخرون أن أهمية هذه المهمة تكمن في أنها بشارة خير للأجيال القادمة، رواد المستقبل.

مريم المهيري: هزاع يحمل أحلام الإمارات

أكدت مريم المهيري، وزيرة الدولة للأمن الغذائي، أن هزاع المنصوري يحمل أحلام الإمارات وقيادتها الرشيدة وطموحاتهم إلى الفضاء، في رحلة تحمل في طياتها أسمى معاني مقولة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: «المستحيل ليس في قاموسنا».
وقالت: «يمثل انطلاق أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى محطة الفضاء الدولية علامة مضيئة في تاريخ الأمة، واستمراراً لنهج التطور الذي أرساه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه». وتلك الخطوة تعزز مساعي دولة الإمارات في سبر الفضاء، والمساهمة الفاعلة في إيجاد حلول لمختلف التحديات التي تواجه البشرية». وأضافت: «تسهم التجارب العلمية التي سيقوم بها هزاع المنصوري على متن محطة الفضاء الدولية، بشكل كبير، في إثراء المعرفة الإنسانية، وإيجاد حلول لمختلف التحديات التي يواجهها العالم، ولا سيما في الأمن الغذائي ونمو المحاصيل الزراعية في الفضاء. وقامت دولة الإمارات بخطوات ملموسة في هذا المجال، بإرسال بذور النخيل الإماراتي إلى محطة الفضاء الدولية لدراستها.
وكذلك يحمل هزاع 30 بذرة من شجرة الغاف؛ لإجراء عدد من الأبحاث عليها. بما يسهم في ترسيخ قاعدة علمية ومعرفية هائلة تهدف إلى إيجاد حلول لإنتاج الغذاء في بيئة دولة الإمارات، وتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي».
وأعربت المهيري عن أملها باستمرار مشاركة الإمارات في رحلات الفضاء المأهولة، لتخطو الدولة بقوة نحو المستقبل، وتعزيز أبحاث الفضاء بأيادٍ وطنية. متمنية النجاح لرحلة هزاع المنصوري التي تستمر 8 أيام في الفضاء، والعودة إلى أرض الإمارات الحبيبة، حاملاً المزيد من الأمل والطموح لكل أبناء الوطن.

نجوم «الأبيض» يتفاعلون مع الرحلة

وجَّه لاعبو منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم رسائل مهمة إلى المجتمع الإماراتي بمناسبة انطلاق رحلة رائدي الفضاء الإماراتيين هزاع المنصوري وسلطان النيادي.. أكدوا خلالها فخرهم واعتزازهم بتلك الرحلة التاريخية التي تنقل طموح الإمارات إلى الفضاء. واعتبروا أن هذه الخطوة التي تأتي بدعم كبير من القيادة الرشيدة تحفز كل شرائح المجتمع، وكل من يمثلون دولة الإمارات على تقديم الأفضل.
وأعدت إدارة الإعلام في اتحاد كرة القدم فيديو يشارك فيه كل نجوم الكرة الإماراتية، وهم يتحدثون عن رحلة الفضاء التاريخية للرائدين هزاع المنصوري وسلطان النيادي، ليؤكدوا أن كل فئات المجتمع تتفاعل مع هذه اللحظات التاريخية.
(وام)