الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - وصل عدد متابعي النقل المباشر، الإثنين الماضي، للاحتفال بتوزيع جوائز «إيمي» المعادلة تلفزيونياً لمكافآت «الأوسكار» السينمائية، إلى أدنى مستوى له على الإطلاق، رغم إشادات النقاد به لتكريمه أهم المسلسلات التي صنعت تاريخ الشاشة الصغيرة.

واقتصر عدد مشاهدي الاحتفال الـ75 - الذي تأجل موعده أربعة أشهر بسبب إضرابَي هوليوود - على 4.3 ملايين، بحسب إحصاءات أولية نشرتها قناة «فوكس» التي نقلته. ويشكّل الرقم تدنياً قياسياً جديداً للحدث، الذي يشهد اهتماماً في الولايات المتحدة، تراجعاً متزايداً. فمتابعو احتفال العام الماضي لم يتجاوزوا 5.9 ملايين، وهو رقم يقلّ حتى عن ذلك الذي سُجّل في نسخة 2020، التي أقيمت من دون نجوم بفعل الحجر الصحي، وأُطلقت عليها تسمية PandEmmys، المركّبة من كلمة Pandemic (أي الجائحة) واسم الجوائز (Emmys). إلاّ أن جوائز «الأوسكار» و«غولدن غلوب» شهدت انتعاشاً طفيفاً في أرقام المشاهدة في مرحلة ما بعد «الجائحة»، على عكس «إيمي».