الارشيف / لايف ستايل

الامارات | بعد أن انتقلت والدته للعيش مع صديقها.. طفل فرنسي بعمر ال 9 أعوام يعيش وحده في منزل لمدة عامين

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن بعد أن انتقلت والدته للعيش مع صديقها.. طفل فرنسي بعمر ال 9 أعوام يعيش وحده في منزل لمدة عامين والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أجبر صبي يبلغ من العمر 9 سنوات على العيش بمفرده في شقة باردة لمدة عامين بعد أن انتقلت والدته للعيش مع صديقها على بعد 5 كيلومترات.

نشرت صحف فرنسية مؤخرا القصة الحزينة والصادمة لصبي عاش بمفرده في وحدة سكنية لذوي الدخل المحدود في "نيرساك" لمدة عامين كاملين بعد أن تخلت عنه والدته وذهبت للعيش مع صديقها في بلدة مجاورة.

بين عامي 2020 و2022، عاش الصبي بشكل أساسي على الحلويات والأطعمة المعلبة والصدقات من الجيران، بينما عاشت والدته بشكل مريح في منزل صديقها، على بعد 5 كيلومترات فقط، في "سيرويل".

وبسبب الزيارات القصيرة المتفرقة للأم للمنزل، استغرق الجيران وقتًا طويلاً ليدركوا أن الصبي يعيش بمفرده، وقاموا في النهاية باستدعاء الشرطة بشأن الأمر.

وعندما دخل رجال الشرطة شقة الصبي في مبنى سكني لذوي الدخل المنخفض في نيرساك، عثروا على ثلاجة فارغة، وسلة قمامة مليئة بأغلفة الكعك وعلب الطعام الفارغة، ولا توجد علامة على وجود شخص بالغ - لا ملابس، ولا أحذية، ولا حتى فرشاة أسنان.

وبعد استجواب الصبي الذي يعيش هناك، أكدوا أنه يعيش بمفرده منذ عامين وأن والدته نادراً ما تأتي لزيارته.

تم العثور على ألكسندرا، والدة الصبي، في منزل صديقها في سيرويل، حيث لم يعرف الجيران حتى أن لديها ابنًا، ناهيك عن رؤيته.

لكنها نفت بشدة التخلي عن الصبي، وادّعت بدلاً من ذلك أنه يعيش معها. وعندما سألها القاضي لماذا اتهمها الصبي نفسه بالتخلي عنه لمدة عامين، كل ما استطاعت أن تقوله هو "لا أعرف لماذا يقول ذلك".

أصدر أحد القضاة مؤخراً حكماً بالسجن لمدة 18 شهراً مع وقف التنفيذ لإهمالها طفلها، لكن لن يتعين عليها سوى ارتداء سوار كاحل إلكتروني لمدة ستة أشهر.

أما الصبي، فقد وصفه أحد المعلمين في مدرسته بأنه "ناضج جدًا، ومرن جدًا، ويعتمد على نفسه، وربما أكثر من اللازم".

بالنظر إلى الصعوبات التي كان عليه أن يتحملها - تحمل فصول الشتاء دون تدفئة، واضطراره إلى تغطية نفسه بألحف متعددة في الليل، والاضطرار إلى الاستحمام بالماء البارد أو العيش في ظلام دامس، لأنه في معظم الأوقات لم يكن لديه تدفئة أو كهرباء. - من السهل أن نفهم سبب نضجه بهذه السرعة.

ومن المثير للصدمة، على الرغم من وضعه الصعب، كان الصبي يذهب إلى المدرسة كل يوم وكان أداؤه جيدًا في الفصل لدرجة أن معلميه لم يشكوا أبدًا في أي شيء.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements