الارشيف / لايف ستايل

الامارات | «وومن أوف وورث» العالمية تتوّج الظبي المهيري بإنجاز جديد

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن «وومن أوف وورث» العالمية تتوّج الظبي المهيري بإنجاز جديد والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - إنجاز إبداعي جديد يُضاف إلى رصيد الطفلة الإماراتية الظبي المهيري، ففي حفل احتضنته جزيرة السعديات بالعاصمة أبوظبي، تم تكريم المهيري بجائزة «وومن أوف وورث» من طرف «دار لوريال باريس»، لتكون بذلك أول فتاة إماراتية تحصل على هذه الجائزة العالمية، تقديراً لإنجازاتها وتأثيرها الكبير في المجتمعين المحلي والعالمي، وإسهاماتها في مجالات عدة، أهمها الأدب والعمل الاجتماعي. فيما تُعدّ جائزة «وومن أوف وورث»، التي استحقتها الظبي عن جدارة، إشادة بجهود هذه الطفلة وتفانيها الدائم من أجل خلق تغيير إيجابي، وتكريس نموذج متميز يحتذى به للفتيات الشابات في كل مكان.

وأكدت موزة الدرمكي، والدة الطفلة الظبي، لـ«الإمارات اليوم»: «إن فوز الظبي لا يُعدّ تتويجاً خاصاً لها فحسب، فالجائزة دائماً ما تكون نتاجاً للجهود الخفية وتجارب الكواليس التي يشغلها العمل والجد والاجتهاد، وما فوزها بمثل هذه الجائزة المرموقة العالمية اليوم إلا احتفاء بهذا المشوار الطويل والمضني الذي كان سبباً في حصولها على هذه الجائزة».

رهانات مستقبلية

وتابعت الدرمكي: «منذ أن كانت في السادسة من العمر، تحب الظبي العلم والمعرفة، وتعشق نشر ثقافة الكتب، الأمر الذي دفعها لاحقاً للظهور المبكر في مجال النشر وإلهام من حولها»، مضيفة: «يكمن السر في نماء وتطور الأجيال في دور الوالدين، فالطفل موهوب بالفطرة، إلا أن دور الأم والأب يكمن في احتضان موهبته وتنميتها وتوجيهها بالشكل الصحيح القادر على إبهار من حوله، فهذا الجيل مدرك وملم وشغوف أكثر من أي جيل مضى، بفضل التعليم الذي تتيحه دولتنا التي تراهن على الإنسان والعلم للارتقاء به، ولا تدخر جهداً في تكوين جيل واع ومتطلع للمستقبل، لهذا أعتبر فوز الظبي اليوم دليلاً على الأفق المفتوح للإماراتيين من أجيال مختلفة للارتقاء إلى العالمية».

تجارب التميز

تحمل المهيري لقب الرقم القياسي لأصغر ناشرة في العالم باللغتين العربية والإنجليزية لسلسلة كتب في موسوعة «غينيس للأرقام القياسية» في سن لم تتجاوز الثماني سنوات، كما حصلت على لقب أصغر رائدة أعمال إماراتية في عمر السادسة، حيث بدأت رحلتها الإبداعية كناشرة للأطفال ودخلت موسوعة «غينيس للأرقام القياسية» في سن السابعة، بعد أن أثبتت براعتها وعزمها على إحداث فرق في المجتمع من حولها.

ولم يتوقف طموح الطفلة الإماراتية عند حدود المحلية، بل تعداه إلى أبعد من ذلك، فراحت تكرّس توقها لإلهام الأطفال حول العالم، مرتكزة على معايشتها اليومية لعدد من تجارب أقاربها من الأجيال الجديدة، إذ اكتشفت الظبي ابتعاد معظمهم عن القراءة ومطالعة الكتب لمصلحة الانغماس في شاشات الأجهزة الذكية، التي باتت تأخذ حيزاً كبيراً من أوقاتهم، لتقرر بالتعاون مع والديها، تأسيس «رينبو جمني» للوسائل التعليمية، التي تُعدّ أول منصّة إلكترونية متخصصة في المنطقة توفر الكتب والوسائل التعليمية والقرطاسية والألعاب صديقة البيئة من عمر أشهر إلى حدود 13 عاماً، إضافة إلى كتب أطفال التوحد وأصحاب الهمم والمكفوفين، والذي أصبحت معه الظبي أصغر كاتبة وناشرة إماراتية حول العالم.

تقدير عالمي

حصلت الظبي المهيري على العديد من الجوائز تقديراً لإنجازاتها الإبداعية، كما تم اختيارها ضمن قائمة الإماراتيات الملتحقات ببرنامج الزمالة، بالتعاون مع المحيط الأطلسي، وجامعة جورج تاون في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك لما تظهره من إصرار وعزيمة لتحويل الأحلام إلى واقع، وكيف يمكن للشباب، بغض النظر عن أعمارهم، أن يكونوا قادة التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements